أحد الأشخاص كان بغدادياً يحب خطيبته البصرية بجنون وكانت هي من عائلة شعرائية تفهم البيت قبل اكماله في يوم من الايام زعلت منه بشدة بحيث كان يرسل لها عشرات الابيات وهي لا تجيب على الشعر من شدة الزعل ..فكتب لها
إلك وديت شعري وكلشي ما رديت
رد خاوي الشعر بس خنگته العبرة
سبع ابيات راحن من الك حنيت
من گلبي وردتهن يوصفن جمره
ردت اوصف شعوري بليل لو فزيت
حالم بيك حلمي المحد يفسره
مر بية تراني لوحدي ظليت
بيني وبين كل مجنون بس شعرة
تعال وياك تاخذني انة اشتاكيت
واحضني بحنانك خل أشم عطره
يل شايل ترافة وطيب لو مريت
تشفه جروحي كلهة وكل ألم يبرة
تستاهل تحية گبالي لو صفيت
من بغداد اجيلك زحف للبصرة.
........
فردت على رسالته مباشرة بالنص
(( رضيت بس والعباس هاي مو الك الابيات.. خابرني هسة))