مــــا زالَ قلبـــي مـغـرمــــاً فـيـهـــا
مـــا زالَ لـحـنـــاً فــي أغـانـيــــهــا
سـفـيـنـتـــي سائــــرةً حــيـــــــــرى
بـاحـثـــةً تـبـغـــــي شــواطـيـــهـــا
كـــم مـــن ليـــالٍ فــَـرضَ إشواقـــي
أديـــتُ فـــي مـحـرابِ كـفـيـهــــــــا
كــم مـن حـكـاياتِ الـــهـــوى الأولى
فــي لـهـفــةِ الأنـفـــاس أحـكـيـــهــا
مـا ضـرني لـو عـشـت فـي الـمنـفـى
يــا حـبـذا المنفــــــى بعــــــيـنـيـهـا
يـا حـبـذا لـو عــشـــت أزمـانـــــــــاً
مـتـنـعـمـــاً فـــــي ورد خـديـــهـــــا
يــا لــيـتـنــي لــو مـــت مــقـتـــولاً
رمــوشــهــــا كــانت مـــواضـيـهـــــا
كـالشمــسِ كانـت في سَمــا روحـي
غــابــت ومـــا زلــــــتُ أنـاجـيـــــهـــا
م