وكشفت التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، أن محمود شعبان من بين الأشخاص المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالقيادي في الجبهة السلفية خالد سعيد، والذي تبنى بمعاونة قيادات الجبهة، الدعوة للتظاهر يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر عبر رفع المصاحف في مواجهة قوات الشرطة.
وتبين من واقع التحريات والتحقيقات، أن محمود شعبان من ضمن المجموعة الجبهة السلفية التي تعتنق وتروج للأفكار المتشددة بحتمية الخروج على الحاكم والقائمين على نظام الحكم ومؤسسات الدولة، وقيامهم باستقطاب عناصر في كل محافظة من المحافظات وإقناعهم بذات الأفكار المتشددة التي تروج وتحبذ أعمال العنف والإرهاب في يوم 28 نوفمبر، وتحريضهم على ارتكاب عمليات عدائية تجاه مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة، سعيًا لإسقاط نظام الحوكان المستشار أحمد عمران، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، باشر التحقيق مع محمود شعبان اعتبارًا من عصر اليوم، وأسند إليه عددًا من الاتهامات، في مقدمتها الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي. وكان المستشار أحمد عمران، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، باشر التحقيق مع محمود شعبان اعتبارًا من عصر اليوم، وأسند إليه عددًا من الاتهامات، في مقدمتها الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي. قررت نيابة أمن الدولة، حبس الدكتور محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه بتهمة التحريض على العنف.
أمر المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، مساء اليوم، بحبس الدكتور محمود شعبان، الأستاذ المساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإٍسلامية في جامعة الأزهر، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، لاتهامه بالتحريض على أعمال العنف والإرهاب ومناهضة الدولة بالتعاون مع الجبهة السلفية في المظاهرات المرتقبة يوم الجمعة المقبل.
حبس محمود شعبان 15 يوما بتهمة التحريض على العنف