من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
دراسة - المناديل الورقية أفضل من التنشيف بالهواء بعد غسل اليدين
أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ استخدامَ مُجفِّفات اليدين الهوائية ، بعدَ الغسل بالماء، يُؤدِّي إلى انتشار البكتيريا عندَ من يستخدم هذه الطريقة.
قارن الباحِثون بين 3 طرق مستخدمة لتجفيف اليدين من أجل معرفة الانتقال المُحتَمل للجراثيم إلى البيئة المُحيطة بمكان الاستخدام، وإلى المُستخدمين والأشخاص الذين يقفون على قربٍ منهم. اشتملت هذه الطرقُ على: المناديل الورقيَّة، والتنشيف بالهواء الساخن (يُوجد في مُعظم الحمَّامات العامَّة)، والأجهزة الحديثة التي تعمل على ضخ تيَّار قوي من الهواء لتجفيف اليدين.ارتدى المُشاركون قفازات مطليَّة بمحلول من البكتيريا، ثُمَّ أخذ الباحِثون عيِّنات من الهواء بعدَ استخدام مُجفِّفات الهواء من أجل فحصها. أظهرت العيِّناتُ وُجودَ عدد كبير من البكتيريا بالمُقارنة مع استخدام المناديل الورقيَّة؛ وكان عددُ البكتيريا هو الأعلى بعدَ استخدام الأجهزة الحديثة التي تضخُّ تياراً قوياً من الهواء لتجفيف اليدين.وبعدَ ذلك، قيَّمَ الباحِثون إمكانيَّةَ انتقال البكتيريا إلى المُستخدمين وإلى من يقف على مقربة منهم، لكن هذه المرَّة عن طريق استخدام قفَّازات مطليَّة باللون الأسود ورداء أبيض للبدن.وجد الباحِثون أنَّه لم يكن هناك تلوُّثٌ للبدن بعدَ استخدام المناديل الورقيَّة، لكنهم وجدوا بقعاً من الدهان على البدن بعدَ استخدام التجفيف بالهواء؛ وكان عددُ البقع أكبرَ بعدَ استخدام أجهزة التنشيف الحديثة.لكن، يجب التنويهُ إلى أنَّ الدراسةَ لم تتناول مسألةَ تنشيف اليدين من جميع الجوانب، فهي ركَّزت على استخدام الإنسان للمرحاض، ثُمَّ التوجُّه مُباشرةً نحو مُجفِّفات اليدين من دون غسل اليدين أوَّلاً.ربَّما يكون الاختبارُ الأفضل هو وضع علامة على القفازات، ثُمَّ غسلها بالصابون والماء مثلما يُنصَح به في العادة؛ وبعدها التوجُّه نحو مُجفِّفات اليدين.تبقى نتائجُ الدراسة مُنسجمة بشكلٍ عام مع التوصيات الحالية حول غسل اليدين، بما فيها المناديلُ الورقيَّة المُعدَّة للاستِخدام لمرَّة واحِدة، ضمن الشروط المُتعلِّقة بالرعاية الصحيَّة.
More information
SOURCE: National Health Services, UK – Nov. 21, 2014