في الأيام القليلة الماضية، سمعنا كل الصيحات عن الجريمة التي ارتكبت ضد عامل الاغاثة الأمريكي في سوريا من قبل الدولة الإسلامية. كان الشاب الطيب قد اعتنق الإسلام ورأى العذاب الذي يمر به السوريين وغيرهم في المنطقة تحت وطأة شتى المنظمات الإرهابية. ولهذا يمكننا أن نفهم لماذا كان يعمل للمنظمات الخيرية في سوريا.
كان ينبغي تكريم هذا الرجل من قبل المسلمين والمسيحيين وغيرهم. مع معرفته تماما بالمخاطر، قبل هذا الرجل احتمال التخلي عن حياته من أجل الآخرين في إحدى أكثر الأماكن خطورة على وجه الأرض. القصة لم تنتهي حسب ما توقع الكثيرين. لم يمت فاعل الخير بسبب الحرب، بل قتل على أيدي مجموعة تنتحل لنفسها لقب الخلافة الإسلامية. لقب يجب أن يشع رحمة وسلام ومحبة.
قتلت الدولة الإسلامية فاعل الخير وتمكنت بقتله من تحطيم قلوب أسرته. ينبغي على المرء أن يسأل ما هي الدوافع وراء القتل؟ الجواب بسيط جدا: الدولة الإسلامية هي منظمة إرهابية لا تؤمن بأي تعليم إلهي. أساليبهم البلطجية التي تشبه أساليب العصابات كالنهب والعنف والقتل من أجل الثراء وتوسيع نطاق سيطرتهم على الأراضي.تحياتي
القيادة المركزية الأمريكية، فريق التواصل