الجو جو يكتنفه الضباب
أصوات فارغة
و نبضات قلب مهترأ
يدان متعبتان
ترسم شجرة في مهب الرياح
هجرتها العصافير
وصوت أرتطام الشبابيك
ينبأ بأن المصير ، مجهوول
وذاك الطريق الطويل
علامة للشؤم
وجوه بلا ملامح
ودموع بلا عيوون
وقدر الورد هو الموت على يد قطرات المطر المسمومة
ضحكات تستهزء بذاك الحضن الدافئ
الذي سيسلب بعد لحظات
صوت دوي الرعد
جعل الحمامة تتوسل بالصياد
والعقرب يؤيها بأمان
وذاك البرق
يكشف ضوءه الأرواح عراة
ليظهر الخوف خبايا الأمس
ومخالب تلك الجذور أمتدت لقلب هذا الساقي
تمزقه بوحشية
فما كان من العيون
سوى إظهار إبتسامة مزيفة
تشير الى الخطى
بالهروب
الهرووووب ..
الهروب من هذا الجو . . . !