أُحاكيهِ في سرّي
وفي علني
فكنتُ أبحثُ عنهُ
في كلّ زاويةٍ
حتّى طيفهُ لقاني
لاقيتهُ متّشحاً
سيفٌ من عتبٍ
نصلُهُ يماني
وسيفٌ من حرّ
النوى بكاني
حتى إذا هدأتْ
بالصمت ثورتهُ
جاد عليّ بغيثين
من حُبٍ ومن سَقَمٍ
فما لي غير صبرٍ
على الذي قلبي بهِ
بلاني
رامي الوردي