يقم الطفل الرضيع منذ ولادته بالتبسم و لكن لا تكن هذه ابتسامة حقيقية و المفاجأه أن الصغير قد يقم بالاتبتسام قبل الولادة أيضا، و لكن هذه الحركة تكن تماما مثل حركان الذراعين و الساقين قبل و بعد الولادة، يقم الطفل بعمل هذه الحركان كنوع من التجربة، فتجد الأم الطفل يبتسم مرات عديدة و لكنها تكن عشوائية بلا سبب يضحكه و أحيانا تكن لا إراديه مثل أثناء النوم و الإرهاق.
ما الذي تقوله ابتسامة الرضيع:
ابتسامة الرضيع بشكل إرادي تقل الكثير حول مراحل نموه، فهي دليل على أن نظر الطفل تطور بحيث يستطيع رؤية من يحمله على بعد ما. لذا تجد بعض الاطفال عند اقتراب وجه والديه منه كثيرا يبتسم، و إذا ابتعدو نصف متر مثلا ذهبت الابتسامة.
يدرك الطفل في هذه المرحلة أن مشاعره تهم الآخرين. فيبتسم ليظهر سعادته، حبه، اندهاشه تجاه شئ ما.
كلرؤية والدته أمام عينه، سماع أصوات أخواته، نظر في وجه شخص ما حمله... إلخ.
لتشجيع الطفل على الابتسامة في وقت أقصر:
قومي بالاقتراب من وجهه بحيث يتسطيع أن يراكي و اصنعي له الحركات المضحكة و ابتسمي له طوال اليوم و اضحكي. احرصي على تواصل العينين.
أخيرا نختم بأن رؤية ابتسامة الطفل تساوي الكثير عند والديه، لذا احرصي على تنمية هذه المهاره عنده و كما تجعليه يبتسم كثيرا و هو صغير سوف يعود عليكي ذلك عندما يك
أول ابتسامة في حياة الرضيع