كأنِّيَ أمضي وأعودُ
والرغبةُ مني تموت
صهوةُ ريحٍ فوضوية
تستسلمُ حيناً وحيناً
تتزاحمُ في ممراتٍ
مُكتظةٍ بخطوطٍ
لا وجهَ لها ولا قلبَ
التفتُ وحكايتها
مازالتْ تسكنني
تُراهنُ على أوَّلِ خيبةٍ
وأخرِ عزفٍ إيقاعهُ
يشدُّ اِرادتي
فـ باسم الله وباسم الحرف
ســ أمدُّ جذورَ العمرِ
طريقاً على ملامحِ آخرِ
صدىً من عطرٍ
تساقطَ كـ ومضةٍ من ضياءٍ
بينَ نشوةِ لقاءٍ عابر
وموعدٍ يحزّ حريرَ الانتظارِ
فيا أيتها الأجفانُ المُنسدلة
في خيالِ الشاعر
فكّي أزراري وأعتقي قصيدتي
من بريقِ حروفِه الملوَّنة
وأخبريهِ بـ أنَّ قبضتهُ
ما عادتْ تتسع لـ حرفينِ
والشمسُ أيها المدى
الممتدُّ بين الأفقِ
لا تشرقُ غرباً أو شرقاً
في آنٍ . واحدٍ
.
.
.
قلمي