حين رن هاتفها
.....................
سكت الكون كله
وصمت حتى تغريد العصافير
قالت نعم لي
فاخترقت قلبي بهمستها
احتلتني اروع احتلال
صرت مشدود لهاتفي
وصار القلب لصوتها اسير
كلمتني وكأني كنت حجرا
افقدتني رشدي
بعثت الروح في بقاياي
فصرت بعشقها نسرا
اختزلت السماء لي وطن
تفردت بها لوحدي اطير
كم كنت فاقدا للحياة
لا املك غاية في الكون
حتى عصفتي بوجداني
ذالك سحرك حبيبتي
وهذا انا عاشقك
بلا دراية او تفكير
اه من هاتفها كم احبه
فإذا القت علي الصباح كل يوم
أتراني ابقى محتفظا بعقلي
ام اجن بها حبا
لا يهم ما دمت عاشقا
وان كنت قيس الاخير
..............................................
م