حـركــة بســيطــة، بإمكــانهــا أن تغـيّـر أشيـاء كثــيرة .
فهي كالبذرة الصـغـيرة. . ترميهـا في نفسـية من أمـامك .
فتحـلو وتصفـو الدنيـا له ..
تـزيدكِ جمـالا، تزداد وســامةَ بفعلهــا،
يـقرأ من أمـامك أفكـارك. . يتعرف على شخصـيتك . .
يستطيع التعرف على حـالتك النفسـية والمزاجية .. من خلالها
لـيس هذا فقط ،
نأخذهـا من زاوية علميـة أو طبيـة
هل تعرف مدى تأثـيـر " سِحـر إبتسـامتك " على الدمــاغ ؟
1) إنها تسمح لآلاف الخلايا الدماغية أن تتحرر وتتحرك وتنتعش
2) إنها تسمح للشبكة العصبية المسؤولة عن أوامر ضخ
الدم من القلب إلى الشعيرات الدموية في " الوجنتين "
بأن تتنشط وبهذا ( تتورد وُجـنـة المبتسم ) أكثر من
غيرهـ بينما " الغاضب " يحتقن الدم في وجهه احتقانــاً !
3) لقد تمتع جسـمك للحظة من الزمن بدفعة
من الحنان ..!
فالذين يبتسمون من المعتقد أنهم يتمتعون بالدفء
والحنان.. و بَعد النظر بين الشخص المبتسم ومن يحدد
التعبير " المصطنع " يوصفون بأنهم باردون ومنسحبون !
يقــال أن الإبتســامة فلســفة .. !
تخيل معي
شخص متـوتـر
قلق
مرتبك
خائـف !
قـابلتـَـه بابتسـامة
صافية
نقية
نابعة من قلبك
بماذا ستكـون ردة فعـله ؟
سـيهدأ ..! وسيـزول القـلق ..
موقف آخــر
شخـص غـــاضب جداً لدرجـة أنه من الممكـن أن
يكسـر ما أمامـه من شدة غضــبه ..!
لكـنك قـابلته بـابتسـامة ساحرة بعيييدة جدا عن
الإستهزاء والبـرود بهـا قليل من الـعتب عليه لغضبه
هذا ..!
ماذا سـيفعل ؟
سـيهدأ ومبـاشرة سيطرح عليك ما أغضـبه بصوت
هـاديء وغير منفعل
كل هذا فقط من تأثــير [ الإبتســامة ]
شكرا لكم