استوطنت ذاتي
وفي أبدية اللاوعي سكنت
وحدك حين تمر بخاطري..
تجبر كل كسر..وتضمد كل جرح ..
وحدك القادر على إثارة الفرح بداخلي
وإنتشال كل خذلان
مليئة انا بك حد الفوضى
فضجيج ابتساماتك وكلماتك ما زال يربك عالمي
إبتسامتك..
كما الشمس الدافئة في وسط السماء ،،
كما الجدائل الذهبية تصدح رقة وألقاً
كـ رائحة زهر الليمون حين تفوح فتملأ الدنيا عبيراً،
كـ قطرات الندى أول الفجر
كـ زخات مطر تبلل قلبي
كـ رسمات شجر تفتن ناظريّ
فالأرض تكاد تجدب من أشباهك ،
أنت كـ شجرة طيبة ..
نادرة الوجود..
شامخة رغم الظروف..
معطاءة تهب بلا مقابل..
عالية لاترضى بالدون
قوية راسخة الجذور..!
ولأن العمر مره
سأتشبث بك ألف مره
ولأنك تكفى ,,,
أغلقت قلبى عمن سواك ..
ولأنك تكفي ؛
أنا لا انتظر شيئاً من أحد ،
أنا أنتظرك أنت
أن تأتي وستغنيني عنهم
فأنا أكــتفي بك عن مـلايين البــشر
ولأنك تكفي..
لا أستطيع أن أتجاوزك ..
وحدك أنت محطتي الأخيره و لا شيء بعدك ..
إن فقدتـك .. فـ ليس لدي ما أخسره ..
وإن بقيت .. فـ لا شيء أتمناه بعدك ..
م