أبدى نجم المنتخب البرازيلي المعتزل رونالدو أسفه اليوم السبت لاستمرار الحديث عن المشكلة التي تعرض لها قبل المباراة النهائية لمونديال فرنسا عام 1998 ، والتي خسرها نجوم السامبا بثلاثية نظيفة أمام أصحاب الأرض.
وقال رونالدو على حسابه بشبكة "تويتر" إنه حزين لأنه "بعد 14 عاما، لا يزال هناك انتهازيون يبحثون عن حيز في وسائل الإعلام لإثارة جدل حول نهائي مونديال 1998".
وكان الهداف الأول لبطولات كأس العالم لكرة القدم يقصد بتصريحاته جراح القلب الإيطالي برونو كارو، الذي أكد في مقابلة أمس الجمعة أن رونالدو أصيب بأزمة قلبية قبل لقاء النهائي، الذي خاضه وهو يعاني من مشكلات بدنية واضحة.
وتشير الروايات الرسمية إلى أن النجم الأول لذلك الجيل عانى من اضطرابات، لم تتضح طبيعتها حتى اليوم بصورة كاملة، قبل ذلك اللقاء.
وفي رسالته على "تويتر" نفى رونالدو صحة تلك الرواية وقال إنه على يقين من أن "المسألة تم التعامل معها بالتفاصيل وأنه قد تجاوز تلك المشكلة الصحية تماما".