أمطريني ياغيمة غرامي قربها
وذريني كرذاذ عشق عندها
وخذيني الى أماكن أحب التزود منها
فأنا ذاهب لحبيبتي
ولا أحب ان اكون خالي الوفاض لو زرتها
خذيني لأشعة الشمس لأنسج لها تاج وقارها وشموخها
ومن القمر ضحكته أنثره عليها لأضيفه لنور وجهها
ومن النسمات رقيقها لتتنفس حبيبتي عليلها
ومادمنا في السماء ياغيمتي
لأختار بالمرة قلادتها من بريق النجوم لتزين جيدها
كم أحب أنا زينتها
فحبيبتي أفضل من تليق الزينة لها
وقبل أن أنسى ياغيمتي
أنثاي تحب لون القمر أن يكون لون فستانها
سأخذ قطعة منه وألفه على جسمها
هيا بنا ياغيمتي لنكمل ما أود آن آهديه لها
وفي طريقي أخذت كفايتي من السماء
لأصوغ لها حليها
فما نسيت أقراطها
ومحبسها ولا سوارا مضيئا لمعصمها
ياغيمتي
والآن بعد السماء لننزل للأرض وأكمل حاجتي
خذيني لجنائن الزهور لأختار منها شذى عطرها
ومن صوت البلابل وهديل الحمام وزقزقة العصافير
وخرير الماء وهمسات العاشقين وأغاني الحب
كلها أجمعها سيمفونية عشق لتناغم سمعها
خذينيى لضحكات الطفولة لأرسم ضحكة على ثغرها
ومن شمس الحقيقة دعيني أذر الرماد في عيونها
وهنا أحترت
من أين سأختار لها مايوازي رقتها
رجل ملكي