شف المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، عن تقدم الجهاز بـ200 بلاغ للنيابة العامة تخص التعدى على أموال الدولة بمختلف الهيئات والوزارات، وأضاف أن دور الجهاز المركزى هو تصيد أخطاء مؤسسات الحكومة، مؤكداً أن الجهاز لم ينشأ لكى يتناول العاملون فيه «الشاى والقهوة».
ورفض «جنينة» فى حوار لـ«الوطن» اتهامه بكتابة تقارير خطأ على خلفية حفظ النيابة لتقرير مخالفات الحزام الأخضر، مؤكداً أنه إذا كان الوضع كذلك فلِمَ قرر وزير الإسكان سحب 3 آلاف فدان من منطقة الحزام الأخضر منذ أيام؟ وكشف عن وجود 295 ملفاً بالقضية لم يتمكن أعضاء الجهاز من فحصها.
ونفى استعداء الداخلية أو القضاء، مؤكداً أنه سيكشف الفساد أياً كان موقعه سواء كان قاضياً فاسداً أو ضابطاً فاسداً أو أى مسئول بالدولة، وقال إن الجهاز رصد فى تقرير له وجود مستشفيات بد■ أنت متهم من قبل أحد الأجهزة الرقابية بأنك إخوانى وأحد عناصر الجماعات الإسلامية؟
- هذه تحريات مغلوطة، لأننى قبل أن أتولى رئاسة الجهاز المركزى للمحاسبات كنت مسئولاً بالنيابة العامة، وتوليت التحقيق مع كل التنظيمات الإرهابية بما فيها جماعة الإخوان، وكذلك حققت فى قضية اغتيال الرئيس السادات «قضية الجهاد الكبرى رقم 462 لسنة 1981» وكنت حينها وكيلاً للنائب العام لنيابة أمن الدولة العليا، ومن قبلها كنت أعمل ضابط شرطة بمديرية أمن الجيزة، وكل هذه مراحل يتم التللجماعات الإسلامية فهذا يشكك فى كل التحريات التى رشحتنى لهذه المناصب من قبل، ويسأل من قام بإجراء تلك التحريات، وإذا كانت تلك التحريات صادقة فلابد من التدليل عليها، كما أن هناك مبدأ قانونياً يؤكد أن التحريات لا تعدو أن تكون مجرد رأى لمحررها تحتمل الصدق أو الكذب، والقول باستهداف رئيس الجها
رئيس «المركزى للمحاسبات» لـ«الوطن»: لولا تحصين المنصب كنت