لاتسألي
يازهرة المدائنِ
وزينةَ الأحياءِ والمنازلِ
ففيكِ كل امرأةٍ حسناءُ
بل أنتِ الفتاةِ الأجملِ
تخيلي
اني أرى ضوء القمر
يغفو على خديك حين تأملي
اني اراهُ بات يأخذ نورَهُ
منكِ ومن نور محياكِ الرقيق المخملي
يادرّةً فاقت على وصف الزمان الأولِ
فلم يصفكِ شاعرٌ أو كاتبٌُ بتأملِ
فقد براك الله من وردٍ روي بالعسلِ
ومن بهاء نورٍ أزلي
فكنتِ لي مثل ملاكٍ مقبلِ
فكيف لي
اني اصفكِ في قوافي الشعر
لاقولٌ يفي لاغزلِ
عذراً الى عينيكِ من عجزي
ومن تخاذلي
حبيبتي ياحاضر الايامِ والمستقبلِ
--- مجيد الجميلي