ناجيتُ طيفَكِ والــــدُّجى يَمــتدُّ في أعمَــــاقِ أعمَاقي
وَهَــــواجسي لحـــنٌ حَـزينٌ نـــاحَ مُشــتاقاً لمُشــتاقِ
البــوحُ في شــفةِ الذهـــولِ أباحَ أشـــعاري لأوراقـــي
الدمــعُ يجري بالســـوادِ على الخــدودِ بمـــاءِ أحداقي
والصـَّــبرُ ولّـــى لا يَكـــادُ يَضمُّـــهُ قـــــلبي بأشــواقي
هِيَ قـصَّــةٌ لا لـــنْ تَمُـــرَّ بذهـــنِ عُشَّــاقٍ لعُشَّــــاقِ
عَانقـــتُ حبَّكِ صــدرَ عِشـــقٍ للسِّـــهامِ بغيرِ إعــتاقي
وحَملتُ رَسمَكِ في الضَّميرِ مُقدِّساً ذاكَ الهوى الراقي
وكتبتُ أشعاري بدمعـــي والهـَــوى يَجــــري بآمـَــاقي
باقــي على ذاكَ الغـَـرامِ وخـــافقي مَهما جَـفتْ باقي
م