عندما يسود الظلام على ليل الغريب المفارق لأحبابه
وعندما تكون المسافة البعيدة هى الحاجز المنيع الذى يفصل بين الأحباب
يكون ليلي أنا غريب
ليل غير ليالى باقى البشر
لأنى أنا غريب في وطن غير وطنى الذى إعتادة عليه نفسي
ليلي أنا سهر تمر فيه الدقائق كأنها دهر طويل لا ينقضى
ويذوق فيها القلب ألوان القهر
الشئ الذى يريحنى في ليلي هو التأمل في السماء السوداء المليئة بالنجوم البيضاء المتناثرة في أرجاء الفضاء
الذى يتزعمه ذلك الكوكب الجميل الذى ترتاح له النفس وتميل بمجرد النظر إليه
ألا وهو القمـــــــــــــــــــــ ــــــر
لا أجد في خاطرى الآن سوى بعض الحنين إلى وطنى الغالى وطن عمرى وقلبي
العــــــــــــــــــــــ ـــراق