في أوروجواي.. التحقيق مع قيادات رياضية بتهمة ارتكاب جرائم
22 نوفمبر 2014
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©
تجري السلطات القضائية في أوروجواي تحقيقات مع قيادين سياسيين ومسئولين في أندية كرة القدم في البلاد للاشتباه في تورطهم في جرائم ارتكبتها روابط المشجعين، وفقا لما تداولته وسائل الإعلام اليوم السبت.
ولم تحدد وسائل الإعلام أسماء أي من المتورطين، لكنها أكدت تورط هؤلاء في عدة جرائم، مثل بيع الأسلحة للمشجعين الذين يرتكبون أعمال عنف، بالإضافة إلى جرائم أخرى مثل تجارة المخدرات وتهريب أشخاص فارين من العدالة إلى خارج البلاد، فضلا عن انتهاك قواعد النقل الدولية.
وأشارت صحيفة الأوبسيرفادور المحلية إلى أن القضاء لديه أدلة بالفعل حول هذه القضايا بفضل العمليات الاستخباراتية التي اطلقتها حكومة أوروجواي في معقل المشجعين الذين يرتكبون أعمال عنف، حيث أكدت مصادر من التحقيقات للصحيفة أن العملية أسفرت عن نتائج مفاجئة فاقت التوقعات.
وأعلنت نفس المصادر أنه سيتم اتخاذ إجراءات حول هذه الاتهامات قريبا، سينتج عنها "عشرات الأوامر بالاستدعاء لمسئولين في كرة القدم وأشخاص على صلة بالأندية ورجال أعمال وقادة روابط المشجعين"، موضحة أنه "في حالة التأكد من بعض الأدلة قد يصل الأمر إلى استدعاء قيادي سياسي".
واستمرت هذه العملية لنحو عام بمشاركة مخبرين ومراقبة مكالمات هاتفية للحصول على أدلة "قاطعة" بشأن المسئولين بالأندية.
وبدأت التحقيقات عام 2013 بعد أن داهمت الشرطة منزل أحد مشجعي نادي بينارول بأوروجواي له ست سوابق إجرامية في قضية تتعلق بالمخدرات حيث وجدوا بمنزله 50 دعوة لحضور إحدى مباريات الفريق في الأرجنتين ضمن منافسات كأس ليبرتادوريس.