TODAY - 14 May, 2010
الفيفا يقر مشاركة ثلاثة لاعبين بمنتخب فرنسا للشباب مع الجزائر
رياض بودبوز اثناء احدى مباريات فريق سوشو الفرنسي
اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رسميا ان ثلاثة لاعبين يحملون الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، وسبق لهم اللعب للمنتخب الفرنسي للشباب تحت 21 عاما، يحق لهم اللعب مع فريق الجزائر.
ووافق الفيفا على طلب تغيير الجنسية المسجلة للاعبين الثلاثة لديه من الفرنسية الى الجزائرية.
واللاعبون الثلاثة هم حبيب بلعيد ورياض بودبوز ومحمد شكوري. ويعني قرار الفيفا انهم يستطيعون المشاركة في مباريات فريقهم في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا.
ويرى الفيفا ان اللاعبين الثلاثة لعبوا لصالح فريق الشباب الفرنسي، لكنهم لم يمثلوا فرنسا بعد ان تخطوا 21 عاما، وبالتالي يحق لهم تمثيل الجزائر.
اصابات في صفوف اسود الصحراء
ويأتي قرار الفيفا في الوقت الذي يعاني فيه اسود الصحراء، كما يطلق على المنتخب الجزائري، من عدد من الاصابات، الامر الذي يقدم لمدرب الفريق رابح سعدان فرصة افضل لتعويض غياب بعض لاعبيه.
وكان سعدان اعلن قائمة اولية من 25 لاعبا للمشاركة في فترة الاعداد التي تسبق نهائيات كأس العالم تضم بدبوز الذي يلعب لنادي سوشو الفرنسي، وبلعيد الذي يلعب لنادي بولوني سيرمير الفرنسي.
يلعب المنتخب الجزائري وهو الفريق العربي الوحيد في المونديال ضمن المجموعة الثالثة مع سلوفينيا والولايات المتحدة وانجلترا.
وستلعب الجزائر اولى مبارياتها ضد سلوفينيا في 13 يونيو/حزيران ثم تواجه انجلترا واخيرا الولايات المتحدة.
وضمت القائمة الحارس فوزي الشاوشي لاعب وفاق سطيف رغم انه سيغيب أول مباراتين للجزائر في النهائيات بسبب إيقافه من قبل الاتحاد الأفريقي لطرده في مباراة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية مع مصر.أما نذير بلحاج لاعب وسط بورتسموث الانجليزي فسيغيب فقط المباراة الأولى.
ومن أبرز اللاعبين في القائمة الأولية لسعدان مجموعة النجوم الذين ساهموا في التأهل للنهائيات مثل حسن يبدة (بورتسموث الانجليزي)، ويزيد منصوري (لوريان الفرنسي) ومراد مغني (لاتسيو الإيطالي) وكريم زياني (فولفسبورج الألماني) وكريم مطمور (بروسيا مونشنجلادباخ الألماني) و عبد القادر غزال (سيينا الايطالي).
وجاء تأهل الجزائر إلى نهائيات جنوب أفريقيا على حساب المنتخب المصري بعد مبارتين تسببتا في توتر بعلاقات البلدين.
وفي نصف نهائي كأس الأمم التقى المنتخبان مجددا وفازت مصر بأربعة أهداف مقابل لا شئ وطرد الحكم البنيني كوفي كودجا ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري بينهم الحارس الشاوشي.
وتتفائل الجماهير الجزائرية بأن يعيد سعدان أمجاد الكرة الجزائرية في فترتها الذهبية في الثمانينات ومطلع التسعينات من القرن الماضي بقيادة رابح ماجر ولخضر بلومي وصلاح عصاد ومصطفى دحلب عندما فازت على ألمانيا بهدفين لهدف في مونديال اسبانيا 1982.
وتأهلت الجزائر أيضا إلى كأس العالم بالمكسيك عام 1986 ثم توجت بكأس أفريقيا عام 1990 على أرضها.
وحقق سعدان انجازات كبيرة للكرة الجزائرية منها قيادة منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم باليابان عام 1979, وكان ضمن الجهاز الفني الذي قاد الكبار الى مونديال المانيا 1982, واشرف على تدريب المنتخب الاول في مونديال 1986, ثم قاده مرة اخرى إلى أمم أفريقيا 2004 قبل ان يكرر الانجاز ذاته العام الماضي.