أفادت مصادر بالجيش العراقي صده لأكبر هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة الرمادي، فيما عثرت القوات الأمنية العراقية على جثة 25 شخصا من عشيرة البوفهد قام التنظيم بإعدامهم انتقاما منه من معارضة العشيرة له.
معارك بالرمادي (أرشيف)
أعلن قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي اليوم السبت (22 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) أن القوات الأمنية العراقية صدت أكبر هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش"على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، فيما أكد شهود عيان أن التنظيم سيطر على مناطق وسط المدينة.
ونقل موقع "السومورية نيوز" عن الفهداوي قوله إن القوات الأمنية وبمساندة مقاتلي العشائر صدت، منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم، أكبر هجوم للتنظيم على الرمادي، بعد حدوث خرق في منطقة السجارية شرق المدينة. وأضاف الفهداوي أن قوة من الفرقتين الثامنة والعاشرة في الجيش العراقي بمساندة الشرطة ومقاتلي العشائر يحاصرون عناصر من هذا التنظيم المعروف إعلاميا بـ"داعش"، في منطقة السجارية، مشيرا إلى أن طيران الجيش والتحالف الدولي لم ينفذا أي طلعة جوية منذ الهجوم على الرمادي أمس.
في غضون ذلك، أفاد مسؤولون محليون أن 25 رجلا من أفراد عشيرة سنية قتلوا على يد "داعش" في الرمادي، وذلك انتقاما منهم من معارضة العشيرة للإسلاميين المتشددين. وأضاف المسؤولون أنه تم العثور على جثث رجال من عشيرة البوفهد عقب الهجوم المضاد للجيش في الأطراف الشرقية من المدينة. ويأتي الهجوم تكرارا لإعدام مئات من أفراد عشيرة البونمر الشهر الماضي على يد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في محاولة كسر المقاومة المحلية لتقدمهم في محافظة الأنبار السنية التي سيطروا عليها بشكل كبير لنحو عام.
و.ب/ع.خ (د ب أ، رويترز)