أفاد وزير الخارجية الألماني توماس دي ميزيير بأن 550 جهاديا ألمانيا التحقوا بـتنظيم "الدولة الإسلامية" ، بعدما أشارت أرقام سابقة إلى أقل من ذلك بفارق مائة شخص، مؤكدا "سيطرة" الأجهزة الأمنية على الوضع في بلاده.
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إن حوالي 550 ألمانيا توجهوا للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"المعروف إعلاميا بـ"داعش"في سوريا والعراق، ما يعني أن العدد فاق بنحو مائة شخص الأرقام المعلن عنها في وقت سابق. وقال الوزير الألماني في مقابلة مع شبكة فونيكس الألمانية أمس الجمعة (21 نوفمبر/تشرين الثاني 2014): "تفيد التقديرات الأخيرة المتوفرة لدينا، أن العدد قد ازداد وبات 550. وقبل أيام قلنا أن العدد 450". وتابع دي ميزيير: "مقارنة بالعام الماضي، فإنه ارتفاع كبير"، موضحا أن النساء التحقن أيضا بالتنظيم الإرهابي، لكن عددهن يبقى ضئيلا مقارنة بالرجال.
وقال دي ميزيير إن "هؤلاء الشبان (...) وجدوا طريقهم إلى التطرف داخل ألمانيا وفي إطار هذا المجتمع. بعضهم أصبح متطرفا بعد تردده على بعض المساجد. لذلك علينا اتخاذ تدابير وقائية إلى جانب أخرى قمعية".
وحسب وزير الداخلية الألماني، يتواجد نحو 230 متطرفا داخل ألمانيا، تم وصفهم بالعناصر "الخطرة"، وهذا "أكبر" عدد مسجل في ألمانيا إلى غاية اللحظة يقول الوزير. لكن الأخير أكد في الوقت ذاته أن الأجهزة الأمنية "مسيطرة تماما على الوضع"، حتى وإن كان مثيرا للقلق، لكن "لا داعي للخوف".
و.ب/ع.خ (أ ف ب، DW)