تظهر الأبحاث أن كلفة البدانة في العالم تماثل كلفة التدخين أو النزاعات المسلحة وأنها أكبر من كلفة إدمان الكحول والتغير المناخي.

فقد ذكر معهد ماكنزي الدولي أن البدانة تكلف العالم 1.3 تريليون جنيه استرليني أو نحو 2.8 في المئة من إجمالي النشاط الاقتصادي كل عام، وإنها كلفت بريطانيا 47 مليار جنية استرليني.

وتقول الدراسة إن نحو 2.1 مليار شخص "نحو 30 في المئة من سكان العالم" يعانون من زيادة الوزن أو البدانة.

وتخلص الدراسة إلى أنه يجب اتباع الوسائل التي تعتمد بدرجة أقل على المسؤولية الفردية للتعامل مع تلك المشكلة.

وتشير الدراسة إلى وجود "كلفة اقتصادية هائلة" للبدانة، وإلى أن تلك المعدلات يمكن أن تزداد إلى نصف سكان العالم

بحلول العام 2030.

وتزداد الكلفة المالية للبدانة في المجال الصحي وبدرجة أكبر في المجال الاقتصادي.

وتؤدي البدانة إلى أمراض ينتج عنها خسارة في أيام العمل وفي الناتج العام.

وتشير الدراسة إلى الحاجة لبحث عدد من السياسات الطموحة، وإيجاد حلول منتظمة مستمرة وليست جزئية للمشكلة.

ويعد الشخص بدينا إذا كان زائد الوزن بدرجة كبيرة مع وجود قدر كبير من الدهون في جسمه.

والطريقة الأوسع انتشاراً لتقدير ما إذا كان شخص ما بدينا، هي المعروفة باسم مؤشر كتلة الجسم "BMI بي أم أي"، ويتم فيها قسمة الوزن بالكيلو على الطول بالمتر.

وإذا كان ناتج تلك العملية أكثر من 25، تكون عندئذ يكون الشخص زائد الوزن، أما إذا كان الناتج بين 30 ـ 40 فهذا يعني أن الشخص بديناً، وإذا كان الناتج أكثر من 40 فهذا يعني شديد البدانة، أما إذا كان الرقم أقل من 18.5 فهذا يشير إلى شخص أقل من الوزن المناسب.