أراها حلماً جميلا
ما تلبثُ عينيًان تراها حتى ارى
ردةَ فعل جسدي ...يأخذ بالرجفةِ
وقبلها كنتُ اكتبُ انشاءً واردده
عساي ان القاها فسوف أبادرها
به ولكن........! اراها أملا مضيئاً
أراها حلماً جميلاً لا أتمنى أن اصحو منهُ
ارى فيها جمالاً يبُهر عينيً أشتاق لها وهي بقربي
فالى متى ابقى على هذه الحاله سأبحث عن طريق يوصل
لم يكلفني عناء اللقاء خوفا من الحرج ... وكأني وجدتها ، ساصل اليها
لا بل الى قلبها عساي ان اجد لي مكاناً فيه
امسكت القرطاسَ وعطرتهُ
اخذت قلماً ودواتهِ فيض من اشواقي
فكتبت خطاباً ينبأها بلهفتي اليها
يا شوقاً في قلبي يغفو
يا احلى ما في خاطرتي
يا غايه ما في أمالي
يا أول مافي ذاكرتي
رُحماكِ انتبهي لي لطفاً
كي تفهمي ما في مسألتي
اسكنتك في قلبي رغماً
عني وبدون استأذان
منك وتجاوزت خطوطاً
حمراء فخذيني بلطفٍ وحنان
ارجوكِ ابتعدي عن غضبك
أنْ تجدي أني خطأن
فأتاني رداً شفهياً
يا هذا حَبكَ مفضوح
مكتوب في وسط جبينك
يا انتي قلبي مفتوح
بقلمي