النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

المختصر في اخبار من غبر ... شعراء الحب والجنون !!

الزوار من محركات البحث: 191 المشاهدات : 1065 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,511 المواضيع: 216
    التقييم: 1659
    آخر نشاط: 8/November/2016
    مقالات المدونة: 2

    المختصر في اخبار من غبر ... شعراء الحب والجنون !!

    المختصر في اخبار من غبر ..
    شعراء الحب والجنون
    &&&&&&&&&&&&&&
    (1)
    قيس بن الملوح وليلى
    مجنون ليلى :
    ===========
    أشهر عشاق العرب قاطبةً ؛ شاعر وعاشق عفيف حتى اصبح مضرب مثل للعشق العذري فمجرد أن تقول " المجنون " تعرفه العامة والخاصة ! هو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.
    وقد يحكت عنه الاساطير أحيانا وذلك لجذب المتابعين خصوصا في عصر الدول المتتابعة كما حدث مع قصة " الزير سالم وهجرة بني هلال " وغيرها ! شعر رقيق الالفاظ صادق القول عفيف اللسان كيف لا وهو " المجنون " قد يطول الحديث ويتكرر عن هذا العشق العذري ولكن أعلم بإن الكل تقريبا سمع الكثير عنه فسوف أختصر واورد لكم مقتطفات من شعره لعل فيها ما يغني عن كثير الكلام ؛ يقول عاشقنا المشهور في أحدى قصائده :
    وقالوا لو تشاء سلوت عنها *** فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
    وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبيــ *** ـــــــكما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
    لها حب تنشأ في فؤادي *** فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ
    وعاذلة تقطعني ملاماً *** وفي زجر العواذل لي بلاء
    وله أيضا :
    إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ &&& أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
    لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له &&& حر الصبابة والأوجاع والوصب
    ضاقت علي بلاد الله ما رحبت &&& ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
    البين يؤلمني والشوق يجرحني&&& والدار نازحة والشمل منشعب
    كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ &&& عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ
    وأقرأ هنا هذه المشاعر العذبة :
    أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى= بليلى كما حن اليراع المنشب
    يقولون ليلى عذبتك بحبها =ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب
    وهنا يشكو من الغواني والغواني لغةً " المستغنيات بجمالهن عن التزين " وليس كما يعتقد البعض الفاجرات أو ما شابه :
    إن الغواني قتلت عشاقها =ياليت من جهل الصبابة ذاقها
    في صدغهن عقارب يلسعننا =ما من لسعن بواجد ترياقها
    إن الشقاء عناق كل خريدة =كَالْخيْزُرَانة ِ لا نمَلُّ عِناقَهَا
    بِيضٌ تُشبَّهُ بِالْحِقَاقِ ثُدِيُّهَا =من عاجة حكت الثدي حقاقها
    يدمي الحرير جلودهن وإنما= يُكْسَيْنَ مِنْ حُللِ الْحرِيرِ رِقَاقَهَا
    زَانَتْ رَوَادِفَهَا دِقاقُ خُصُورِهَا= إ ني أحب من الخصور دقاقها
    إنَّ الَّتِي طَرَقَ الرِّجَالَ خَيَالُهَا= ما كنْتُ زائِرَهَا ولا طرَّاقَهَا
    ===***===
    وهنا يتضح حبه وتضحيته فهو يسامح ليلى حتى ولو سفكت دمه !
    عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي =فإني وإن لم تجزني غير عائب
    عليها ولا مُبْدٍ لِلَيْلَى شِكايَة= وقد يشتكي المشكى إلى كل صاحب
    يقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى وحُبِّه= وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ لَيْلَى بِتائِبِ
    وهذه من أروع ما قال هذا العاشق الهيمان :
    أيَا هَجَرْ ليْلى قَدْ بَلغْتَ بِيَ المَدَى= وَزِدْتَ عَلَى ما لَمْ يَكُنْ بَلَغَ الهَجْرُ
    عَجِبْتُ لِسْعَي الدَّهْرِ بَيْنِي وَبَيْنَها =فَلَمَّا انْقَضَى مَا بَيْننا سَكَنَ الدَّهْرُ
    فَيَا حُبَّها زِدْنِي جَوى ً كُلَّ لَيْلَة ٍ =ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
    تكاد يدي تندى إذا ما لمستها =وينبت في أطرافها الورق النضر
    وَوَجْهٍ لَهُ دِيبَاجَة ٌ قُرشِيَّة ٌ =به تكشف البلوى ويستنزل القطر
    ويهتز من تحت الثياب قوامها =كَما اهتزَّ غصنُ البانِ والفننُ النَّضْرُ
    فيا حبَّذا الأحياءُ ما دمتِ فيهمِ =ويا حبذا الأموات إن ضمك القبر
    وإني لتعروني لذكراك نفضة =كمَا انْتَفضَ الْعُصْفُرُ بلَّلَهُ الْقَطْرُ
    عسى إن حججنا واعتمرناوحرمت =زِيارَة ُ لَيْلَى أنْ يَكُونَ لَنَا الأَجْرُ
    فما هو إلا أن أراه افجاءة= فَأُبْهَتُ لاَ عُرْفٌ لَدَيَّ وَلاَ نكْرُ
    فلو أن ما بي بالحصا فلق الحصا =وبالصخرة الصماء لانصدع الصخر
    ولو أن ما بي بالوحش لما رعت= وَلاَ سَاغَهَا المَاءُ النَّمِيرُ وَلا الزَّهْرُ
    ولو أن ما بي بالبحار لما جرى= بِأمْوَاجِهَا بَحْرٌ إذا زَخَر الْبَحْرُ
    ======*********==========
    واجمل ما جاد به جنون قيس (ذكرت ليلى) :-
    ذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا =وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
    وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ =بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا
    بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي =بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا
    فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً =بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
    فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت =بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا
    فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى= وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا
    فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ =إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا
    خَليلَيَّ إِن تَبكِيانِيَ أَلتَمِس= خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
    فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً= وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا
    وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما= يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
    لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا= وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا
    وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ= تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا
    فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها= وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا
    إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ= تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا
    سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت= بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا
    وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً= وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا
    وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً= لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا
    خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي= قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا
    قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها= فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
    وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ= لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا
    فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت =فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا
    فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ= وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا
    وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم= مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا
    وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل= بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا
    فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها= يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا
    فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ= وَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا
    وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا= سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا
    وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ= مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا
    وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها= مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا
    فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها= عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا
    فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها= فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا
    قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا= وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا
    وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ= أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا
    أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ =وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
    وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني= أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا
    أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها= بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
    وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها= وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
    أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها= أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا
    خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنى= فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيا
    لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال= عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا
    خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما= أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا
    وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني =سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا
    فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍ= أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا
    خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى= خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا
    وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنى= بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيا
    يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ= يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيا
    بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني= فَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا
    إِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ= فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا
    إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل= بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا
    فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي= وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا
    وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً= يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِيا
    أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَها= وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَن تَرانِيا
    إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني= أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا
    يَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُن= شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِيا
    وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ= لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا
    هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً= وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا
    إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا= كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِيا
    ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت= لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا
    أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا= عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا
    أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا= وَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا
    أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُما= عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا
    وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُن= أُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِيا
    وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبا =بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيا
    فَإِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُما= لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِيا
    أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِيا= وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِيا
    أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرى= إِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا
    لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ= فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا
    فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى= فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا
    وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها= فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا
    عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ= وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا
    خَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا= لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا

    رحم الله هذا الشاعر العاشق العذري...
    ***********&&&*********

  2. #2
    من المشرفين القدامى

    (2)
    كُثير وعَزة
    ======
    كُثير بن عبد الرحمن أحد عشاق العرب المشهورين..
    وهو صاحب عزة بنت جميل. كان كُثير قصير القامة وأعور! وبسبب هذه العيوب كلها فر كُثير إلى مصر حيث نزل عند عبد العزيز بن مروان و أطال عنده الإقامة، حتى اشتد شوقه إلى عزة فخرج إليها بالمدينة فصادفها في الطريق قادمة إلى مصر لتراه ، ولتنعم بلقياه. ويعاتبها وتعاتبه، ويفترقان متغاضبين هو إلى المدينة وهي إلى مصر.
    ثم عز عليه أن يفارق بلدا فيه هواه، فرجع مصرا ولكنه لسوء الحظ، وجد الناس ينصرفون من جنازة عزة ،فأتى قبرها وأناخ راحلته عندها، ومكث ساعة ثم رحل إلى المدينة وهو ينشد :
    أقول ونضوي عند قـــــبرها عليكِ سلام اللهِ، والعين تسفحُ
    وقد كنتُ ابكي من فراقكِ حيةً فأنت لعمري اليومَ أنأى وأنزحُ
    و هكذا نرى لوعة كُثير في العشق لوعة تثير الإشفاق :
    أمنقطعٌ يا عزّ ما كان بيننـــــا وشاجرني يا عز فيك الشواجرُ
    إذا قيل : هذا بيتُ عزة قادني إليه الهوى ، واستعجلتني البوادر ُ
    أصُدُ وبي مثل الجنون لكي يرى رواةُ الخنا أني لبيتكِ هــــــــــاجرُ
    ألا ليت حظي منكِ يا عز أنني إذا بنتِ باع الصبر لي عنك تاجرُ

    &&&&&&&&&====&&&&&&&&

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    (3)
    جميل وبثينة
    =======

    جميل هو أبو عمرو جميل بن عبد الله بن معمّر أحد عشّاق العرب المشهورين. أحب ابنة عمه،وعُرف بها فدعي ‘جميل بثينة‘ وقد اشتهر بشدة حبه لبثينة ...
    وهو الذي يقول في عفة بثينة:
    لا والذي تسجد الجَبــــــــــــــــــاه له مالي بما دون ثوبها خبرُ
    ولا بفيها ، ولا هممتُ بهــــــــــــــا ما كان إلا الحديثُ والنظرُ!
    بدأت قصة العاشقين عندما التقى جميل ببثينة في أحد الأعياد وكان جميل بدويا يعيش في وادي القرى؛ فعشقها مذ كان غلاما، فلما كبر خطبها، فرد عنها لأنه شبب بها في شعره!
    ثم شاءت الظروف أن تقترن بثينة برجل سواه، فلم يزدد بها إلا ولعا وحبا، ولم يفلح أهله في إقناعه بوجوب الكف عن هوى بثينة..
    إهدار دمه :
    لقد كان على جميل أن يبتعد عن بثينة، وألا يحاول الاقتراب من ديار بني عمه بعد أن أصبحت لغيره!
    ولما أقرح الحب قلبه طلب إليها أن ترحمه قائلا:
    ارحميني، فقد بُليتُ ، فحسبي بعض ذا الداءِ ، يا بثينةُ حسبي
    لامني فيكِ – يا بثينةُ – صحبي لا تلوموا ، فقد أقرح الحب قلبي!
    إن قصة جميل تمثل الشخصية النبيلة التي بلغت الغاية في الشعر والعشق، وسارت أخبارها في الرجولة والشهامة.
    لم تنقطع محاولات جميل، فقد أعماه الحب! ولم يكن يطيق فراقها ؛فكان يحاول أن يلقاها بمنزلها بوادي القرى، وجمع له قومها جمعا ليأخذوه فحذرته بثينة فاستخفى وقال:
    ولو أن ألفا دون بثنية كلهــــُـم غيارى ، وكلٌ حاربٌ مزمعٌ قتلي
    لحاولتُها إما نهارا مجاهــــــرا وإما سُرى ليلٍ ولو قُطعت رِجلي
    ووسط رجاء بثينة اضطر جميل أن يرحل إلى مصر وفي مصر لقت روحه بارئها!!
    ويأتيها الخبر فتقول :
    وإن سلوى عن جميلٍ لساعةٌ من الدهرِ لا حانت ولا حان حينهــا
    سواءٌ علينا يا جميلُ بن معمرٍ إذا متّ : بأساء ُ الحياةِ ولينُهــــــا
    هذا وأخبار جميل وبثينة تملأ كتب الأدب وحكايتهم على كل لسان وشعره في بثينة من أروع ما قالته العرب: حيث يروى أن بثينة دخلت على عبد الملك بن مروان فقال لها: والله يا بثينة ما أرى فيكِ شيئا مما كان يقول جمل!
    قالت : يا أمير المؤمنين ؛ إنه كان يرنو إلىّ بعينين ليستا في رأسك!
    وأنشدت تقول من شعر حبيبها..
    ألا ليت شِعري هل أبيتن ليلة بوادي القرى؟ إني إذاً لسعيدُ
    وهل ألقين فرداً بثينة مــــــرة تجودُ لنا من ودها، ونجـــــــودُ
    علِقتُ الهوى منها وليداً،فلم يزل إلى اليوم ينمي حُبها ويزيــــــد
    وأفنيت عمري بانتظارِ وعدها وأبليتُ فيها الدهرَ وهو جديدُ
    فلا أنا مردودٌ بِما جئت طالبا ولا حبها فيما يبيــــدُ يبيــــــــــدُ
    وقد ورد في الأثر أن آخر ما قاله جميل من الشعر كان:
    يهواك ما عشت ُ-الفؤادُ وإن أمُت يتبع صدايَ صداكِ بين الأقبرِ
    &&&&&&&&&&&&&&

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    (4)
    توبــــة وليلى
    ==========

    قصة حب عنيف عفيف ،صادف قلبا خاليا فتمكن !
    وفرقت الأيام بين جسديهما، لكنهما ظلا على وفائهما فما الحب إلا للحبيب الأول.
    وليلى الأخيلية من النساء المتقدمات في الشعر شأنها شأن الخنساء في الإسلام. وكان توبة يهواها، ويقول فيها شعرا على عادة العرب.. وعبر لأهلها عن رغبته بالاقتران بها فقابلوه بالرفض لا لشئ يعيبه إلا أنه تناولها في شعره وإن كان عفيفا!
    حيث أن العرب الأقدمي كانوا لا يزوجوا بناتهم ممّن شهّر بهن.. وهكذا زُوجت ليلى برجل آخر وحُرم الحبيبن من بعضهما إلى الأبد!!
    وهام توبة على وجهه يبكي ليلاه، وحظه العاثر ! وعاشا الحبيبين على البعد..كل في طريق..وكان (توبة) كثير الغارات.. فقتل في إحدى غاراته ..وسجل التاريخ أروع رثاء قالته مُحبة في حبيب فرقت بينهما الأيام.
    أقسمت أرثى بعدَ توبةَ هالكـــــــــــا وأحفِلُ من دارت عليه الدوائر
    لعَمرك ما بالموت عارٌ على الفتى إذا لم تصبه في الحياة المعابرُ
    وما أحدٌ حيا وإن كان سالمـــــــا بأخلد ممن غيّبتــــــه المقابـــــرُ
    ومن كان مِما يُحدثُ الدهر جازعا فلابد يوما أن يُرى وهو صابر ُ
    وليس لذي عيش من الموت مذهبٌ وليس على الأيام والدهر غابِرُ
    ولا الحيُ مما يُحدث الدهر معتبٌ ولا الميت إن لم يصبر الحيُ ناشرُ
    وكل شبابٍ أو جـــــــــــديد إلى بِلى وكلّ امرئ يوما إلى الله صائرُ
    وكلُ قريني أُلـــــــــــــــــــفةٍ لتفرقِ شتاتا، وإن ضنّا، وطال التعاشُرُ
    فلا ُيبعدنك الله يا توبَ هالكـــــــا أخا الحرب إن ضاقت عليه المصادرُ
    فأقسمتُ لا أنفكُ أبكيك ما دعت على فننٍ ورقاءُ أو طار طـــــــائرُ
    قتيل بني عوف، فيا لهفتا له فمـا كنتُ إياهم عليه أُحــــــاذرُ
    .... ومرت أيام وأعوام ، ذهب فيها سباب ليلى ، وذبلت زهرتها! وأسنت وعجزت.. وكانت ليلى ذات يوم مقبلة من سفر ، فمرت بقبر توبة في طريق عودتها.
    فقالت : السلام عليك يا توبة!
    أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ! وسكتت قليلا ثم حولت وجهها إلى القوم ممن حولها وقالت : أشهد أنني لم أعرف له كِذبة قط قبل يومنا هذا!!
    عجب القوم وقالوا : كيف ذلك؟
    قالت ألم تسمعوه يقول :
    ولو أن ليلى الأخيلية سلّمت علّي، ودوني جندلٌ وصفائـــــح
    لسلمتُ تسليم البشاشة أو زقا إليها صدى من جانب القبر صائحُ
    وأُغبطُ من ليلى بما لا أناله ألا كل ما قرت به العين صالـــــــــــح
    النهاية الأليـمة
    وكانت إلى جانب القبر ‘بومة‘ مختبئة، فلما رأت الهودج..فزعت.. وطارت مذعورة في وجه الجمل ! فخاف الجمل واضطرب وهاج ورمى بليلى فسقطت على رأسها فماتت لوقتها، ودفنت هناك على مقربة ممن كان أحب الناس إلى قلبها..وأقربهم إلى روحها
    &&&&&&&&&&&&&&&

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    (5)
    أبو نواس وجِنان
    ===========

    من أعجب ما ورد عن أبو نواس أنه حب كثيرا ولم يصدق في حبه إلا لامرأة واحدة هي ( جَنان ) ومن حسن ما قال أبو نواس بها :
    حامل الهوى تعب يستخفه الطربُ
    إن بكى يحق لــــــــــه ليس ما به لعب
    تضحكين لاهية والمحب ينتحبُ
    تعجبين من سقمي صحتي هي العجبُ!
    وأبو نواس المعروف بإدمانه للخمر، جاءه ذات يوم أحدهم: وقال له: إن جِنان قد عزمت على الحج؛ فكان هذا سبب حجه! قائلا: والله لا يفوتني المسير معها..
    ومن طريف ما قاله لما حج مع جِنان ، وقد أحرم فلما جنه الليل جعل يلبي وهو يقول:
    إلهنا ما أعدلك ! مليك كل من ملك
    لبيك قد لبيت لـــك لبيك إن الحمد لـك
    والملك لا شريك لك والليل لما أن حلك
    والسابحات في الفلك على مجارى المُنسلك
    ما خاب عبدٌ أملك أنت له حيثُ سلك
    لولاك يا رب هلك كلُ نبيِ وملك
    وكلُ من أهل لك سبح أو لبى فلك
    يا مخطئا ما أغفلك عجل وبادر أجلك
    واختم بخير عملك لبيك إن الملك لك
    والحمد والنعمة لك والعز لا شريك لك
    ولم يكن باستطاعته رؤيتها إلا عند خروجها، وكان أبو نواس صادقا في محبته (جِنان) من بين من كان ينسب به من النساء، وكان له محبا ولم تكن تحبه، فمما عاتبها به حتى استمالها بصحة حبه لها فصارت تحبه بعد أن سمعته ينشد:
    جِنانُ إن وجُدتِ يا منايَ بمـــــــا آمُلُ لم تقطُرِ السماءُ دما
    وإن تمادى – ولا تـــــــماديتِ في منعك – ُأصبح بقفرةٍ رِمما
    عَلِقتُ من لو أتى على أنفس المــ ــاضينَ والغابرين ما ندمـــــا
    لو نظرت عينه إلى حجـــــــــــــــرِ ولّد فيه فُتوُرها سقمــــــــــــــــا
    &&&&&&&&&&&&&&

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    (6)
    ابن زيدون و ولادة
    ============

    كان ابن زيدون من أبناء وجوه الفقهاء بقرطبة، وبرع أدبه، وجاد شعره وعلا شأنه، وانطلق لسانه، ثن انتقل من قرطبة إلى المعتضد صاحب اشبيلية فجعله من خواصه،يجالسه في خلواته، ويركن إلى إشارته، وكان معه في صورة الوزير..
    وكانت ولادة- بن المستكفي – من أشهر أديبات الأندلس بل أبرزهن جميعا في تاريخ الأدب العربي،تحظى بحرية كبيرة شأنها شأن المرأة الأندلسية مما هيأ لها أن تقد الندوات في دارها ، فالتقت بالعديد من الشعراء الذين أحبوها ولكنها لم تحب إلا ابن زيدون الذي حبها بالمقابل حبا جامحا..فعاشا حينا من الدهر سعيدين بهذا الحب، ثم أخذت تجفوه ومازالت ممعنة في جفوتها له حتى ذاق مرارة اليأس والحرمان إلى الأبد. إن قصة الحب العنيف بينهما هي قصة لم تروها أرض الأندلس وسماؤها فحسب، بل روتها كل أرض عربية ..
    * وفي مرحلة يصور فيها ابن زيدون شقاؤه بنار الوداع والفراق، يقول:
    ودّع الصبر محبٌ ودّعــــــــــــــــــك حافظ من سِره ما استودعك
    يقرعُ السن على أن لم يكـــــــــــــــــن زاد في تلك الخطا إذ شيعـــــك
    يا أخــــا البدر سنـــــاء وسنــــــى رحم الله زمانا اطلعــــــــــــــــك
    *قصيدته النونية ، وهي أحلى ما قال في مرحلة الجفوة والتنائي:
    أضحى التنائي بديلا من تدانينا وناب عن طيبِ لُقيانا تجافينا
    بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقا إليكم، ولا جفّت مآقينا
    نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
    حالت لفقدكم أيامنا فغدت سُودا ،وكانت بكم بيضا ليالينا
    ليُسق عهدكم عهد السرور فما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
    ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيا كان يحيينا
    عليك مني سلام الله ما بقيت صبابة بكِ نُخفيها فتخفينا
    وهي كما نرى تحمل تباريح حب ابن زيدون وما كان يغص به من الهجر والتنائي ، وإنها لأنفاس محب مهجور تحولت شعرا..
    وقد سميت ولادة بـ ( ذا الوزاريتن ) فبعد ابن خلدون سعت ولادة لكسب قلب الوزير ( ابن عبدوس ) الذي تزوجها وسجن ابن زيدون لهجائه له، ولكن ما خلد ذكرى ولادة بنت المستكفي لم يكن بهاؤها ولا أدبها إنها خلدها شعر ابن زيدون وبالتحديد رسالتي ابن زيدون ( الجدية ورسالته الهزلية )..
    ===========

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    (7)
    أبو العتاهية و عُتبة
    ===============

    كانت عتبة هذه جارية للإمام المهدي، فقال فيها أبو العتاهية:
    عُتبَ ما للخيال خبريني ؛ وما لي؟
    لا أراه أتانــــــي زائرا مـُــــذ ليالـــــي
    لو رآني صديقي رق لي؛ أو رثى لي
    أو يراني عدوي لانَ من سوء حالي
    ويبسط كفه سائلا منتظرا الردّ ؛ فيقول:
    بسطتُ كفي نحوكم سائــــــــلا ماذا تردونَ على السائلِ؟
    إن لم تنيلوهُ، فقولوا لـــــــــه قولا جميـلا بدل النائــــلِ
    أو كنتمُ العام على عسرةٍ ويليِ ! فمنوهُ إلى فابــــلِ !
    وأبو العتاهية من مواليد الحجاز ونشأ بالكوفة، وسكن بغداد، وكان يبيع الجرار، واشتهر بمحبة (عُتبة ) وأكثرُ نسيبه فيها، ولكنها كانت تذيقه من ألوان القطيعة والهجر والصد ما كان يفقده عقله؛ حتى سُمي بـ(أو العتاهية).. ولما يئس تزهد، ولم يعد يقول الشعر إلا في الزهد..
    ومن أروع ما قاله أبو العتاهية في عُتبة في هجرانها له :
    يا إخوتي إن الهوى قاتلي فبشروا الأكفان م عاجلِ !
    ولا تلوموا في اتباع الهوى فإنني في شُغلٍ شــــــــــاغلِ

    &&&&&&&&&&&&&

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    (8)
    ابنُ رُهيمة و زينب
    ============

    ابن رهيمة من شعراء الغزل العفيف وإن كان أقل زملائه حظا من اهتمام ومؤرخي الأدب!
    فكل ما ورد عنه أنه كان يتغزل بزينب بنت عكرمة بن عبد الرحمن فشاع أمره،وفشا سره فاستعدى عليه أخوها هشام بن عبد الملك، فأمر بضربه خمسمائة سوط وأن يباح دمه إن وجد قد عاد لذكرها، فهرب وقال فيها :
    إن كنت أطردتني ظــــــــــــــــــــالما لقد كشف الله ما أرهبُ
    ولو نلت مني ما تشتهــــــــــــــــــي لقلّ إذا رضيت زينـــــــــبُ
    وما شئت فاصنعه بي بعـــــــــد ذا فحبي لزينب لا يذهــــــــبُ
    * والظاهر أن قلبه لم يعرف الهوى إلا وهو كبير حيث يقول:
    أقْصدت زينبُ قلبي بعدما ذهب الباطل عني والغــــــــــزل
    وعلا المفرق شيبٌ شاملٌ واضحٌ في الرأسِ مني واشتعل
    * وكان ابن رهيمة صريحا وصادقا في حبه. فنراه يقول:
    إنما زينــــــــــــــــــــــ ـــب همي بأبي تلك وأمــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــي
    بأبي زينــــــــــــــــــــــ ب لا أكــــ ــــني ، ولكني أسمــــــــــــــــــــــ ــي
    بأبي زينــــــــــــــــــــــ ـب مِن قا ضِ قضى عمدا بظلمــــــــــــــــــــي
    بأبي مـــــــــــــــــن ليس لي في قلبه قيراط رحـــــــــــــــــــــــ ـــــــــمِ
    * ويبدو أن قصة الحب هذه كانت من جانب واحد هو جانبه ، لنرى:
    أقْصدت زينــــــــــــــــــــبُ قلبي وسَـــــــــــــــــــبَت عقلي ولُـــــــــــبي
    تركتني مـــــــــــستهامــــــــ ــا أستغيـــــــــــــــــــُ ث الله ربــــــــــــــي
    ولهـــــــــــــــا عنـــدى ذنوبٌ في تنائيــــــــــــــــــــ ــها وقربــــــــــــي!!
    ولم يرد شيئا ماذا حدث فيما بعد ولكن من المؤكد أن ابن رهيمة مات وهو مازال هائما في زينب بنت عكرمة ولم يتزوج وآخر ما قاله فيها قبل وفاته:
    فليت الذي يلحى على زينب المنــــُى تعلُقُه مما لقِيـــــــــــــــــــــ ـتُ عشيرُ
    فحسبي له بالعُشرِ مما لقِيتُـــــه وذلك فيما قد تراهُ يسيــــــــــــــــــــر
    &&&&&&&&&&&&&&

    تم النقل / نوح السائح 2014

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال