فيتيل: أمامنا مجالٌ للتقدّم في أبوظبي
إعترف السائق الألماني سيباستيان فيتيل أنّه بوسّعه التقدّم في سباق جائزة أبوظبي الكُبرى، الجولة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، بعدما نجح في تحقيق رابع أسرع زمن في التجارب الحُرّة الثانيّة على حلبة مرسى ياس.
وسجّل فيتيل دقيقة واحدة و42.959 ثانيًا، وهو زمنٌ أبطأ بمقدار 0.84 ثانيّة من أسرع زمن سجّل من قبل البريطاني لويس هاميلتون، إلّا إنّ سائق ريد بُل يعتقد بأنّ فريقه بإمكانه التقدّم قليلاً.
"كان يومًا جيدًا" قال فيتيل بعد خروجه من السيارة، ثم تابع "لا يزال هُناك بعض العمل الذي يجب القيام به، إذ أعتقد بأنّه يُمكننا التحسّن قليلاً، وبعد ذلك لن يبدو الوضع سيئًا للغاية".
وأضاف فيتيل الذي جاء وراء كيفن ماغنوسن "لقد أحرز فريق مكلارن تقدمًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة. رُبما يُناسبهم مسار أبوظبي أكثر من المسارات السابقة التي كانت على رُزنامة البطولة. ولكنه يبقى يوم الجُمعة. دعونا ننتظر قليلاً وسنحصل على الإجابة غدًا".
كما أوضح فيتيل بأنّه من المُستبعد أن تتمكّن الحظيرة النمساويّة من منافسة مرسيدس خلال السباق إذ قال "لا أعتقد بأنه يُمكننا مُنافسة مرسيدس. سيكون من الجميل الإقتراب منهم في السباق، ولكن واقعيًّا هم بعيدون عنّا. كُلّ ما أريد فعله هو تحقيق أقصى إستفادة من السيارة من أجل تحقيق المركز الرابع في البطولة".
أمّا عن الإطارات فقال فيتيل "إنّ الإطارات شديدة اللّيونة جيدة على مدار اللّفة الواحدة، ولكنها لا تصمد كثيرًا، ولهذا سيكون التركيز على الإطارات اللّينة للسباق".
وعندما سُئِل فيتيل عن معركة البطولة أجاب قائلاً "من الجيد بأنّ البطولة ستُحسم في الجولة الختاميّة، وإلّا لكان الأمر مُضجرًا. نحنُ في نفس الموقع تقريبًا كالذي حدث على هذه الحلبة في العام 2010".
وإختتم "بالطبع نحنُ جميعًا نتطلع لهذه المُنافسة، إذ آمل أن تكون المُنافسة مُثيرة حتّى اللّفة الأخيرة. في حال سار كُلّ شيء بشكل طبيعي فإنّ مرسيدس ستُحرز المركزين الأوّل والثاني. من وجهة نظر ألمانيّة، آمل أن يُحالف الحظّ روزبرغ. ولكن قدّم السائقان موسمًا قويًّا وهما قاما بعمل رائع طوال الموسم".