أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- إن القدرة على ركوب الخيل وترويضه تعد مهارة بحد ذاتها، ولكن هنالك نوع آخر من المهارات التي يمكن تدريب الحصان عليها، الرقص، ليأخذ الحصان أنفاس الحضور بحركات يستغرق عامين كاملين في تعلم كل منها.
أحدثت كليمانس فيفري جلبة هادئة وممتعة في عالم الفروسية من خلال عروضها التي تكشف فيها عن مواهب خيولها الراقصة.
مع أزيائها الراقية والغامضة والحركات الصعبة، تجلب فيفري جمهوراً جديداً لعالم الفروسية، وهذه الحركة التي يقف فيها الحصان على قدميه لفترة وجيزة تعد إحدى الخطوات البارزة في عروض فيفري.
وقد تدربت فيفري في مدرسة "هاوت إيكول" الثانوية، وهي مدرسة لتعليم فن الحركات الغريبة أو ما يعرف باسم "dressage".
فيفري وهي تدرب حصانها "جوتان"، وتقول الاستعراضية التي تبلغ من العمر 32 عاماً، إن تعليم الحصان حركة واحدة تستغرق عامين، وهنا يتدرب جوتان على حركة تدعى بـ "المشية الأسبانية".
وتملك فيفري ثمانية أحصنة، من بينها المهر الويلزي "روميو" الظاهر بالصورة.
استخدم فن الـ "dressage" لتطويع الخيول وتسهيل حركتها عند امتطائها من قبل الفرسان خلال المعارك، والآن تستمر هذه العادة لتظهر في المناسبات الأكثر سلاماً مثل احتفالات الألعاب الأولمبية.
وقدمت فيفري عروضاً في مختلف أنحاء العالم، في أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومؤخراً قدمت عرضاً في معرض الفرس للجديدة بالمغرب.
وتقول فيفري: "إن جزءاً من المتعة يتمثل في ارتداء الفساتين"، مضيفة إلى أنها تستوحي أفكار أزيائها من الأفلام الفرنسية، وتطلب من خياطي الأوبرا والمسرحيات العالمية تفصيل ملابسها.
وترى فيفري بأن كلاً من عناصر الرقص له أهميته فالإضاءة والموسيقى والأزياء يجب أن تتناسق تماماً مع الحركات، ولن يبدو العرض جميلاً إن لم تتماشى جميع الأمور مع بعضها.