حذر مجلس محافظة الانبار ،اليوم الجمعة، من سقوط مدينة الرمادي (110 كم غرب بغداد) بيد تنظيم الدولة الإسلامية
“داعش” بعد الهجوم الكبير الذي شنه التنظيم ، صباح اليوم على المدينة، وفيما بين ان (داعش) يحاول
بتلك الهجمات تعويض “هزائمه” في هيت وصلاح الدين والموصل ،اكد ان عشائر الانبار “لم تسلح” ولم تصلها
“تعزيزات عسكرية” كافية منذ اشهر مما جعلها “فريسة صائغة” بيد (داعش) .وقال عضو المجلس عذال الفهداوي، إن “الوضع الامني في الرمادي خطير جدا ونحذر من انهيار ما تبقى
من سيطرة للقوات الامنية بعد الهجمات العنيفة التي يشنها (داعش) من عدة محاور على مركز الرمادي”،
مضيفا أن “تنظيم (داعش) يحاول تعويض خسائره في تكريت بالسيطرة على الرمادي مركز محافظة الانبار”.واكد الفهداوي، أن “الوضع خطير جدا في الرمادي وعلى الحكومة الاسراع بتسليح العشائرلاسناد
القوات الامنية من الجيش والشرطة كون تنظيم (داعش) يتعرض لانتكاسات في معارك التطهير في هيت
والغربية وصلاح الدين والموصل ويحاول بث انتصارات جديدة في الانبار لرفع معنويات مقاتلية”.واشار الفهداوي الى أن “حكومة بغداد والقيادات الامنية لم تسلح جميع عشائر الانبار، وخصوصا الرمادي
التي اهملت من حيث التجهيز والتسليح “، مبينا أن “الرمادي لم تشهد وصول تعزيزات عسكرية كافية
منذ اشهر مما جعل تنظيم (داعش) ينظر لها وكانها فريسة صائغة”.وأفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، اليوم الجمعة، بأن تنظيم (داعش)، هاجم مدينة الرمادي،
(110كم غرب بغداد)، من ستة محاور، فيما أشار إلى اشتباكات مسلحة قرب المجمع الحكومي.