تحرير المضيق في الرمادي والقوات الأمنية تتجه نحو السجارية
بغداد/المسلة: تتوجه القوات الأمنية الى منطقة السجارية لتحريرها من سيطرة داعش بعد تحرير منطقة المضيق، في الرمادي بحسب شيخ قبيلة البوفهد ، الجمعة، فيما أفاد مصدر أمني في شرطة المحافظة بأن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين القوات الأمنية ومسلحي داعش وسط الرمادي.
وقال شيخ قبيلة البوفهد الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي، في حديث تابعته "المسلة" إن "أبناء قبيلة البوفهد استطاعوا تحرير منطقة المضيق،(13 كم شرقي الرمادي)، من سيطرة مسلحي تنظيم داعش الذين انتشروا فيها صباحا"، موضحا أن "التنظيم تكبد خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
وأضاف الفهداوي أن "أبناء القبيلة وبالتعاون مع القوات الأمنية توجهوا الان الى منطقة السجارية، شرقي الرمادي، لتحريرها من عناصر التنظيم التي انتشر فيها المسلحون"، مشيرا الى أن "مواجهات واشتباكات عنيفة تدور هناك بين القوات الأمنية ضد التنظيم لاستعادة السيطرة عليها".
من جانبه، قال مصدر أمني في شرطة المحافظة ، إن "مواجهات واشتباكات مستمرة لغاية الان بين القوات الأمنية ومسلحي داعش بعد هجومهم على مدينة الرمادي من جميع القواطع والاتجاهات".
وأضاف المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المواجهات والاشتباكات تدور الان في شارع 20 وشارع المستودع، وسط الرمادي، وفي منطقة الحوز في المدينة أيضا".
وكانت قبيلة البو فهد بمحافظة الأنبار أعلنت، اليوم الجمعة، عن حالة استنفار عام بعد هجوم شنه تنظيم "داعش" على قاطع القبيلة شرق الرمادي، مشيراً إلى أن أبناء القبيلة قتلوا العديد من عناصر التنظيم، فيما أوضح أن المسلحين الذين هاجموا المنطقة هم نازحون من مناطق أخرى بالأنبار.
فيما أعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار مال الله العبيدي، اليوم الجمعة، عن قيام القوات الأمنية والعشائر بتحرير قرية الجنامية غرب الرمادي من سيطرة تنظيم "داعش"، مؤكداً مقتل 50 عنصراً من التنظيم.
وكان قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي أعلن، الجمعة (21 تشرين الثاني 2014)، عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي، بعد هجوم نفذه مسلحو التنظيم على المدينة من أربعة محاور.
شفق نيوز/ قال مصدر أمني إن قوات الامن ومقاتلي العشائر يسيطرون على شرقي مدينة الرمادي التي تعرضت لهجوم عنيف صباح الجمعة من قبل ارهابيي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وفي وقت سابق اليوم أفادت مصادر الأمن بأن القوات العراقية وبمساندة من أبناء العشائر صدت هجوما واسع النطاق شنه المتشددون للسيطرة على المدينة.
ويحتل داعش بالفعل بعض الأحياء في المدينة وكانت مناطق محيط المدينة محورا لمعارك عنيفة على مدى الأشهر الماضية.
وقال المصدر لـ"شفق نيوز" إن الوضع في منطقة المضيق شرقي الرمادي مسيطر عليه من قبل العشائر والأجهزة الأمنية.
وأضاف أنه لم يبق هناك من ارهابيي داعش سوى قناصين اثنين متواجدين في مطعم زاد الخير في المنطقة، مشيرا الى ان جثث قتلى داعش ملقاة على الطريق القديم الرابط بين الرمادي والفلوجة.
وعلى مدى الأسابيع الأخيرة شهدت تلك المناطق تحركات واسعة من قبل متشددي داعش في مسعى لإحكام قبضته على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.لكن هجمات المتشددين باتت أقل فاعلية بعد الغارات الجوية التي بدأت بشنها قوات دولية تقودها الولايات المتحدة في آب الماضي على القوة الهجومية لداعش.
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...q--------.html