ياربة َ الحُسن . . ِ قدْ صَيرتِني مِزَقـا
بسهم ِعِشق ٍ أصـابَ القلبَ فاخترقا
ورحـتُ أبـحثُ عن طُـبٍ يخلـِصُنـِي
بـغيرِِ يـأس ٍ . . ومِثلي يجهلُ الطـُرقا
فمــا وجــدتُ دواءً للهــوى أبــداً
يُشفِي الفؤادَ الذي من شَوقهِ احترَقا
أمعنتُ في طيفـك ِ الفتــانُ يأسُرني
حُسنٌ وحـُزنٌ. . . والأمَـالُ والـقـَلقـا
وصِرتُ أ ُبــحـِرُ في عينيـكِ مُنهمِـكاً
ماهمَّني مَوجٌ . . ما خِفتُ من غَرَقا
فهل يُـــلامُ النجـمُ إن هوى قـَمَـراً
أمْ هلْ يضيعُ وراءَ العشقِ ِ منْ عَشِقـا
أمْ هلْ أبوحُ بـآهٍ . . كنـتُ أحبُسُهــا
ما بينَ أضلاعي . . حتى أصبحتْ رِِِِِِتـَقـا
ياربةَالحُسن ِقدْ شَفََّ الهوى جسدي
وأورثَ السُهدُ فيََّ الضعفَ . . والأرقـا
وبتُّ في غُربَتي كالطفل ِاليتيم ِأسى
فإن رأى منكِ بسمة ً ساقتهُ فاستبقـا
هلا نظرتِ إلـــى قلبي وخـَـلجَـتـِهِ
لتعجبي منهُ رُغمَ الشوق ِ أن خـَفـقـا
لا تعحبي منه فقدْ أبـقــاكِ داخـِلـَهُ
روحاًيـعـيـشُ بـهـا. . وهو الذي صدَقــا
كم أدمعتْ عيونُ الناس ِ من ألمي
لمـا رأوا . . ما فـي داخلي انـبـثـقـا
فقالوا : انسَها,قلتُ أنسى العالمينَ بها
قالوا : تناسى , فقلتُ اليأسَ والقـلـقـا
لم تبصِـروا . . مثلما أبصرتُ طلتـَها
أو تدركـوا من هواها الطِـيبَ والعـَبـَقا
سأظلُ أذكرُها وأعشَـقـُها فإن نستني
قـولوا لها : ذاكَ الذي بالحبِ قد شـُنِـقـا