يشتاق الوداع للوداع
ويودع الشوق باشتياق
فاللحظة تدنو منها للحظات
قد مزجت بضياع
للروح للجسد والحكايات
لرحيل قد حان
بعد صراع وتنازلات
تارة بخوف واخرى بيقين
وقبول برغبة للسفر
لرحيل للأبد
لمكان..........
يجمع الواصلين
تحت التراب
مصتحبين فقط انفسهم
وانا سارافقها لباطن الخلود
حيث تتضح اسرار الواقع
بوضوح
لاعين غفت بغمضة
امل وطموح
وانا سأمضي فقط للرقود
لأراقب ما كان يضيع
فعذرا او لا عذرا منكم
سماح او لا سماح منكم
فلا رغبة لي بدموع
او امنيات لي بالنجاة
فسنة الحياة حانت
وحان لي ان افسح
مكان للصمود................
..............محمد فريج......