إن هذا الأسلحة ليس للديكور فحسب، بل هي كغيرها من الأسلحة، لكنها لم تصمم للقتل، إذ لقمت بأفخم الأحجار الكريمة على يد أكبر مصنعي المجوهرات في العالم للتمعن بجمالها.
ورمزت هذه المسدسات لتظهر القوة الأمريكية وذلك بتصميمات غريبة لم تكن رائجة في ذلك الوقت.
إذ أنتجت شركة "تيفاني" العالمية لتصميم المجوهرات هذه المسدسات في القرن التاسع عشر.
وبدأ بهذا المشروع المدير الفني للشركة، إدوارد سي مور، الذي يعد الابن الأكبر لعائلة سيلفرسنيثس الراقية.
واستوحى مور فنه من الشرق الأقصى والأدنى، ودخلت التصاميم الإسلامية واليابانية في التصاميم، لكن التشريعات المتعلقة بالأسلحة أوقفت إنتاج هذا النوع عام 1911.
ورغم أن الحفر على المسدسات كان شائعاً، إلا أن ما يميز هذه المسدسات هو استخدام مادة كيميائية لنحت معدن السلاح، والذي كان يعتبر نادراً آنذاك.
وقد أنتج مور حوالي 50 مسدس من هذا النوع، معظمها احتفظت على يد مالكيها ضمن مجموعات خاصة، ولكن أكبر مجموعة لها موجودة في متحف "متروبوليتان" للفنون في مدينة نيويورك الأمريكية.