مقدمة
طبيعة النفس البشرية وخاصة العربية انها تمل من التجربة وللأسف الشديد لا تدرى أنها هي الطريق الى النجاح فالنفس العربية بطبيعتها تكاد تمل وتكل من أول تجربة واول عملية فشل لاى تجربة , من يبحث ويسال سيجد ان كل هؤلاء العظماء الناجحون فى حياتهم قد ذاقوا مرارة الفشل فى بداية حياتهم , فذكرنا من قبل قصة الدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله وكيف كانت بداية حياته وكيف حول فشلة الى قصة نجاح أصبحت تدرس هذه الأيام فى أكاديميات التنمية البشرية , ذكرنا أيضا فى تدوينه سابقة قصه الملك بروس والعنكبوت وكيف خرج فى محنة الظلام بعد ان دب اليأس فى قلبه إلى النور ليهزم العدو
قصة نجاح بعد طول فشل
هناك مثل شائع ( يجب ان تفشل لكى تنجح ) بالفعل كبار العظماء من الناجحين فى حياتهم طبقوا هذا المثل وها هنا اليوم نتحدث عن اروع قصة نجاح بعد طول فشل بالتأكيد سياتى فى ذهنك هذا الرجل العبقرى انه ( توماس اديسون ) نعم انه الرجل الذى عاند الفشل حتى صار من كبار العلماء فى العالم حتى وقتنا هذا , الرجل الذى سجل أكثر من 1000 براءة إختراع
انه الرجل الذى عندما سأله أحد الصحفيين ذات مره عن شعوره حيال 25 ألف محاولة باءت بالفشل أجاب، “لست أفهم لم تسميها محاولات فاشلة؟ أنا أعرف الآن 25 ألف طريقة لا يمكنك بها صنع بطارية، ماذا تعرف أنت؟”
هل تعرف ماذا يعنى 25 الف محاولة فاشلة ؟
الواحد منا بمجرد ان يفشل فى امتحان او فى الحصول على وظيفة او يفشل فى الحصول على سفر للخارج أو أو أو ولو لمره واحده يشعر ان الدنيا انقلبت رأسا على عقب .
كان من الممكن ان اديسون بمجرد التجربة الاولى او الثانية او العاشرة ان يغير مجاله وينصرف ولكن قدر الله ان يصنع هذا الرجل المصباح الكهربائي الذي صنعه بعد 25 الف مرة من التجريب الفاشل يقول: “أنا لم أفشل أبداً، فقد اخترعت المصباح في النهاية. لقد كانت عملية من 25 ألف خطوة، ولا بد من اجتيازها للوصول إلى ذلك”
توماس أديسون: مخترع المصباح الكهربائي
ولد العالم الكبير توماس إديسون في مدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، وترعرع بمدينة بورت هورون بولاية ميشيغان من أصول هولندية , كان أديسون مولعاً بالعلوم، ففي سن العاشرة أعدَ مختبر كيمياء في منزله لينتهي به المطاف إلى اختراع أكثر من 1300جهاز وأداة علمية كان لها الأثر الواضح في حياة إنسان العصر الحديث. يقول أديسون في ذلك، “إن ما حققته هو ثمرة عمل يشكل الذكاء 1% منه والمثابرة والجد99%”.
كان إديسون الشاب شريد الذهن في كثير من الأحيان بالمدرسة، حيث وصفه أستاذه بأنه “فاسد”. أنهى إديسون ثلاثة أشهر من الدراسة الرسمية. يذكر إديسون في وقت لاحق، “والدتي هي من صنعتني، لقد كانت واثقة جدا بى حينها شعرت بأن لحياتي هدف، وشخص لا يمكنني خذلانه.” كانت والدته تقوم بتدريسه في المنزل وأسهمت قراءته لكتب باركر العلمية مدرسة في الفلسفة الطبيعية كثيرا في تعليمه.