قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال إن الوجبات الأسرية تعد سلاحاً لمحاربة البدانة والسِمنة لدى المراهقين، لاسيما عندما يقدم الآباء نموذجاً يحتذى به ويتناولون طعاماً صحياً مع أبنائهم؛ حيث يشجع ذلك المراهقين على تناول الطعام الصحي.
وتستند الرابطة الألمانية في ذلك إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة مينيسوتا الأمريكية، قام خلالها الباحثون بتحليل بيانات 2287 مراهقاً، يعاني 51% منهم من البدانة و22% من السِمنة.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي استمرت لمدة 10 سنوات، أن المراهقين، الذين أوضحوا أنهم لم يشاركوا أبداً في الوجبات الأسرية أو أن أسرهم لم تتناول الطعام سوياً، يعانون من البدانة بنسبة 60% ومن السِمنة بنسبة 29%. وتوصلت الدراسة أيضاً إلى وجود صلة وثيقة بين تناول وجبة إلى وجبتين مع الأسرة أسبوعياً في سن المراهقة وانخفاض نسب الإصابة بالبدانة والسِمنة لدى المراهقين.