“المجانص، الترابيس، التشريخ والتضخيم” كلها مطلحات، نسمعها دائمًا ونراها كصفات لرجال بالغين يتمتعون بجسم رياضى ناتج عن خضوعهم لجلسات رياضية عنيفة، بل البعض لا يحصل على مثل هذه الصفات إلا بعد تناول المنشطات والمواد الكيميائية المسئولة عن التضخيم.
لكن جاء “جون” ليكسر كل هذه القواعد ويحطم كل النظريات التى أثبتت أن عظام الأطفال غير صالحة للبناء العضلى، إلا بعد مرحلة المراهقة والبلوغ على حسب كلام مدربى اللياقة البدنية، فانتشرت صور جون، الطفل الذى لا يتعد 10 سنوات، ومع ذلك يحمل صفات جسدية مميزة تحاكى أجسام الرياضيين والبادى بيلدينج، على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى، ما أثار جدلاً كبيرًا حولها وحول السبل التى تمكن الطفل من الحصول على هذا التقسيم العضلى، وهل الوصول لمثل هذه الفرمة فى سن لا تتعدى الـ10 سنوات له تأثير سلبى على الأطفال أم أنه هبة من الخالق وأمر إيجابى يصطفى به الله عز وجل البعض.
وعلى هذا الغرار جاء تعليق ” كريم عوف” مدرب اللياقة البدنية، على هذه الحالة التى وصفها بالفردية، والتى وضعها فى إطارين؛ إما أن تكون معجزة إلهية لا تتكرر أو تدخلات كيميائية بهرمونات الطفل قائلاً: “هذه الحالة تعتبر حالة فردية لم نر أو نسمع عن مثلها من قبل، ويمكن الحكم عليها داخل نطاقين ليس لهما ثالث، إما أن يكون طفلاً معجزة لم ولن يتكرر، له قدرات وتقسيمات عضلية خارقة، ظهرتها التمرينات الرياضية القاسية، أو أنها مجرد تدخلات كيميائية فى هيرمونات الطفل من خلال خضوعه لكورسات منشطة.
وأضاف: “وفى هذه الحالة تكون الآثار السلبية على طفل لا حصر لها، بداية من تعرضه لأمراض مثل السرطان وانهيار أجهزته العضوية، بل من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة، وفى أقل تقدير قد تقضى على مستقبله جنسيًا.
صورة توضح عضلة الخلفية لجون
صورة تبرز المجانص الخاصة بالطفل
الطفل يخضع لأحد التمرينات القاسية
تمرين الضغط على الزجاج
صورة توضح عضل الترابيس لدى جون
تمرين يبرز عضلات الأكتاف لجون