تعتبر النجمة بينيلوبي كروز نموذجاً للأنوثة الرائعة والمعاصرة. وهي دائمة الحضور المبهر والمشرق، ممثلة قديرة وأم رائعة تمزج بين الحداثة والأناقة والعفوية. كروز تتحدث في هذه المقابلة عن مفهمومها للجمال وعن لغة العينين،
والماسكارا عموماً وماسكارا Lancome Grandiose التي تمثّلها. فالماسكارا التي تبدو لنا مستحضراً أساسياً، كذلك هي للنجمة اللاتينية. ودار الحوار معها حول التمثيل والأدوار التي قدّمتها ومشاريعها الجديدة وأحلامها للسنوات الخمس المقبلة..
ــ بعد أن كنتِ الوجه الإعلاني لعطرTrésor لسنوات عديدة، أصبحتِ تمثلين ماكياج Lancôme منذ بضعة شهور. ما شعورك في أن تكوني رمز التألق والأنوثة الباهرة في عالم الجمال؟
يشرفني كثيراً أن أعمل مع هذه الماركة الرائعة. كان Trésor أول عطر لي وجزءاً مني فعلاً لسنوات مديدة.
كنت دائماً من المعجبين بالكثير من منتجات Lancôme الرائعة، وأعتقد أن اختياري كسفيرة ماكياجها حقق خطوة جديدة في تعاوننا.
فقد أحببت دائماً مبدأ الماركة، وأيضاً مفهوم أن الجمال لا ينبغي أن يكون مقيداً وإنما شيء يحررك ويبهجك.
ـ من هي امرأة Lancôme بالنسبة لك؟
تعرّفت إلى الماركة عندما كان عمري 13 سنة لدى مشاهدتي للمرة الأولى الحملة الإعلانية الرائعة التي شارك فيهاPeter Lindberg مع Isabella Rosellini، شعرت أنها معنية بامرأة قوية ومستقلة، واثقة من نفسها، فاتنة، ورومانسية.
ــ ما الذي يجعل المرأة جميلة ومتفردة؟
محبة واحترام الذات، والاحتفاء بها. وأن تكوني صديقة نفسك المفضلة.
أنا والماسكارا
ــ أنتِ الوجه الإعلاني للماسكارا الثورية الجديدة Grandiôse. أكنتِ تعلمين أن الماسكارا هي أكثر أنواع الماكياج استخداماً في العالم، وهل أنتِ ضمن نسبة 75% من النساء اللواتي يستخدمنها 5 مرات في الأسبوع؟
يا لها من أخبار رائعة، لا يدهشني ذلك لأنها منتج مذهل. فأنا أستخدمها كل يوم تقريباً.
ــ يتمحور مفهوم ابتكار هذه الماسكارا حول سهولة تطبيقها البالغة من خلال تقنية لم يسبق لها مثيل من قبل.. كيف كان شعورك لدى تجربتها للمرة الأولى؟
لقد أحببتها، وأتساءل لماذا لم يتم ابتكارها من قبل. فقد كانت المرأة تجد صعوبة في اختيار الماسكارا الصحيحة والمناسبة وسهلة التطبيق، تلك التي تلبي كل توقعاتها. لكن مع Grandiôse، أصبح تطبيق الماسكار سهلاً للغاية. والنتائج مذهلة!
ــ ما الذي تأملينه من الماسكارا: إطالة الرموش، أو كثافتها أو تقوسها بشكل مروحي، ما العنصر الأهم؟
بالنسبة لي، يهمني أن تضفي الماسكارا الطول والكثافة على الرموش. لكن ما أحبه في هذه الماسكارا أنها لا تكتفي بذلك فقط، وإنما تقوّس الرموش أيضاً.
ــ كيف تشعرين من دون ماسكارا؟
أعتقد أن الماسكارا لا غنى عنها في الماكياج. فهي كالثوب الأسود الجذاب بالنسبة للعينين.
ــ كيف تعتنين بعينيك؟
أحاول دائماً إزالة الماكياج قبل الذهاب إلى النوم. لا أخلد أبداً إلى النوم قبل إزالة ماكياج عيني وقبل استخدام كريم Absolue L’Extrait Yeux من لانكوم.
ـ ما هو روتينك المتبع لإزالة ماكياج العيون؟
أستخدم BI-FACIL من لانكوم الذي أعتبره أفضل مزيل ماكياج.
ــ من المؤكد أنك أروع اختيار كسفيرة لماكياج العيون، خاصة لشهرتك كممثلة تتمتع بقدرة مدهشة على التعبير بعينيها عن عواطف لا تُعد ولا تُحصى: أهي موهبة فطرية، وهل دائماً تعبرّين عن نفسك من خلال عينيك؟
أعتقد أن الجميع يقوم بذلك. فالعيون قادرة على التعبير عن مشاعر تعجز الكلمات عنها.
ــ أتعتقدين في بعض الأحيان أن ذلك يجعل من السهل على الآخرين اكتشاف حقيقة مشاعرك، وهل تتمنين لو لم تكُن تعابيرك صريحة لهذه الدرجة؟
أجل، يصعب عليّ إخفاء مشاعري، لكنني لا أحاول إخفاءها. على مرّ السنين أصبحت أقل اهتماماً بإخفاء حقيقتي وأكثر راحة بإظهارها كما هي.
ــ ما أهمية النظرة بالنسبة إليك؟ أهي سلاح المرأة بطريقة ما؟ أو أحياناً سلاح لتجنب الآخرين؟
يمكن قراءة بعض الأشخاص بسهولة، واكتشاف حقيقتهم ومشاعرهم من خلال النظر في عينيهم فقط كما هو الحال لدى الأطفال. بالنسبة إلي، تنطبق عليّ مقولة "العينين لا تكذبان أبداً". إنهما فعلاً نافذة الروح.
ــ بينيلوبي الممثلة.. أتشاهدين الأفلام التي تشاركين فيها؟ أم تجدين صعوبة في مشاهدة نفسك على الشاشة؟
أشاهدها لأستفيد منها في تحسين أدائي ومواصلة تقدّمي. وأقيّم خلالها إنجازي وأسلوبي أو مدى رضاي عنه. لكنني أحب التمثيل ولا يهمّ كثيراً النتيجة وإنما يتعلق الأمر أكثر بمواصلة البحث، وسحر تلك اللحظات وخروجها المألوف عن السيطرة. فالممثل دائماً تلميذ في هذه المهنة، وهذا ما أحبه.
ــ ما الدور الذي وجدت متعة كبيرة في تأديته أثناء مسيرتك الفنية؟
أدوار عديدة. يمكنني تسمية بعضها مثل دور Raimunda في فيلم Volver، و Macarena في فيلم Girl of your dreams، وMaria Elena في فيلم Vicky Cristina Barcelona، وItalia في فيلم Don't move. لكن هناك العديد منها مقرّب إلى قلبي.
ــ ما الشخصية التي تتوقين لأدائها أكثر من غيرها؟
أرغب بأداء المزيد من الأدوار الكوميدية، والمشاركة بمزيد من الأفلام الفرنسية.
ــ ألديك مشاريع سينمائية لعامي 2014/2015؟
بدأت في مايو تصوير فيلم «Ma Ma»، مع Julio Medem. فأنا أنتج هذا الفيلم وأشارك بأدق تفاصيله لأنني مقتنعة به تماماً. وأعتبر الشخصية التي أؤديها فيه من أفضل الأدوار التي حصلت عليها. وأقوم فيه بدور مريضة تعاني من إصابتها بالسرطان، لكن قصتها تحمل الكثير من الأمل والحب.
ــ هل سبق لك أن فكرت بالعمل في الإخراج السينمائي؟
نعم، وانتهيت لتوي من إخراج فيلمي القصير الثاني لمجموعة L'agent التي أمثلها مع أختي، وذلك إلى جانب فريق ماركة Agent provocateur. وأنوي القيام بمزيد من الإخراج. أما حالياً فأكتفي بأفلام الدعاية ومقاطع الفيديو.
ــ ما الذي تأملينه في السنوات الخمس القادمة؟
الصحة والسعادة.
روتانا