مهما حاولتِ أو تنكرتِ
واضحةٌ أنتِ
لا تجيدينَ الصمتَ
ولا تستطيعينَ أن تخفي المشاعرَ
أنتِ كالوردِ يعبقُ عطراً
دونَ أن يتفوهَ يجذبُ الناظرَ
بركانٌ ثائرٌ
سذاجةٌ أن أسألكِ
هل تحبينني؟
وغباءٌ أن أتجاهل َ
وأنا أرى كلَ ذلكَ البحرُ الزاخرُ
ذلكَ الموجُ الهادرُ
يقذفني
يأخذني الى عالمٍ أخرِ
ينقضُ الواقعُُ يتحولُ الى خيالٍ
حلمٌ طائرٌ
كيفَ أتغاضى
وكلُ خفقةٍ منكِ تجرني اليكِ
تخاطبني
أنتَ الغائبُ الحاضرُ
علي محمد الحسون