أكمل السائق البريطاني لويس هاميلتون ما بدأه يوم أمس الجُمعة على حلبة أوستن الأمريكيّة، إذ تمكّن من تحقيق أسرع لفة بزمن دقيقة واحدة و37.107 ثانيّة، مُتقدمًا بثمانيّة أعشار من الثانيّة على زميله الألماني نيكو روزبرغ.

وعلى الورق، يبدو بأنّ فريق ويليامز تنافسيًّا حول هذه الحلبة حيث حلّ سائقيه فيليبي ماسا وفالتيري بوتاس في المركزين الثالث والرابع على التوالي.

سائق فيراري، الإسباني فرناندو ألونسو جاء في المركز الخامس، بينما إكتفى زميله الفنلندي كيمي رايكونن بالمركز التاسع.

وقد سيطر السائق الأسترالي دانيال ريكاردو على مُجريات القسم الأوّل من الحصّة مع إستخدام الإطارات المُتوسطة (ميديوم)، قبل أن ينتقل السائقون في الدقائق الـ13 الأخيرة الى الإنتقال لإستخدام الإطارات اللّينة (سوفت) بلونها الأصفر تحضيرًا للتجارب التأهيليّة التي تنطلق بعد ساعات قليلة.

ريكاردو تراجع الى المركز السادس، أمام سائق فورس إنديا نيكو هلكنبرغ.

السائق الألماني أدريان سوتيل لم يعتد على تواجده ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث حلّ في المركز الثامن، بينما أكمل البريطاني جنسن باتون ترتيب العشرة الأوائل.

وتراجعت تأديّة فريق مكلارن قليلاً، إذ جاء كيفن ماغنوسن بالمركز الـ11، أمام سائقي لوتس باستور مالدونادو ورومان غروجان.

أمّا السائق الروسي دانيال كفيات فقد حلّ في المركز الـ15، ولكنه سيتراجع 10 مراكز من مكان تأهلّه على شبكة الإنطلاق بعد تغييره لأحد عناصر مُحركه.

الألماني سيباستيان فيتيل إكتفى بالمركز الأخير بعد إختبار سيارته أكبر عدد من اللّفات (25). ولكن نُشير الى إنّ سائق ريد بُل لديه برنامج مُختلف عن السائقين الآخرين كونه سينطلق من منطقة الصيانة.