حافظ السائق البريطاني لويس هاميلتون على صدارته في التجارب الحُرّة لسباق جائزة الولايات المُتحدّة الكُبرى على حلبة أوستن، إذ تمكّن من إنهاء الحصّة الثانيّة والأخيرة من يوم الجُمعة في المركز الأوّل أمام زميله بالفريق الألماني نيكو روزبرغ.
ومع تحسّن حالة الحلبة وإنتقال السائقين الى إستخدام الإطارات اللّينة (سوفت) إستطاع هاميلتون تحقيق أسرع زمن حتّى الآن لنسخة هذا العام بتسجيله لدقيقة واحدة و39.085 ثانيّة، مُتقدمًا بفارق 0.003 ثانيّة عن روزبرغ الذي إكتفى بالمركز الثاني.
وقال روزبرغ لفريقه في النصف الثاني من الحصّة: "أواجه مُشكلة في علبة التروس في المقطع الأخير من الحلبة"، قبل أن يُوضح هاميلتون في وقت لاحق بأنّه يُحسّ بشيء غريب بسيارته عند الإنتقال من الغيار الرابع الى الخامس.
وبعد دقائق معدودة طلب الفريق من هاميلتون الدخول الى منطقة الصيانة نظرًا لمُشكلة في سيارته أجبرته على إجراء 18 لفة فقط، مُقارنةً بـ34 لزميله.
وسيكون بوسع فريق مرسيدس الذي ضمن الفوز بلقب الصانعين في وقت سابق مُعادلة الرقم القياسي لعدد مرات الحصول على المركزين الأوّل والثاني في موسم واحد وهو عشر مرات والذي سجّله فريق مكلارين في 1988 عن طريق سائقيه الفرنسي الان بروست والبرازيلي الراحل إيرتون سينا.
فريق مرسيدس الأسرع في التجارب الحرّة الأولى على حلبة أوستن
وجاء الإسباني فرناندو ألونسو في المركز الثالث، إذ تمكّن من التواجد ضمن السائقين الثلاثة الأوائل للمرّة التاسعة هذا الموسم في الحصّة الثانيّة من دون أن يتمكّن حقًا من التأهلّ ضمن هذه المراكز خلال التصفيات الرسميّة. فأفضل نتيجة له كانت المركز الرابع في ثلاث جوائز كُبرى.
الأسترالي دانيال ريكاردو حلّ في المركز الرابع أمام البرازيلي فيليبي ماسا، فيما جاء الفنلندي كيمي رايكونن بالمركز السادس، إلّا إنّ سائق فيراري لم يكن سعيدًا جدًا بسيارته.
المركز السابع كان من نصيب السائق الروسي دانيال كفيات، مُتقدمًا على سائقي مكلارن كيفن ماغنوسن وجنسن باتون اللذين تراجعا للخلف بعد تأديّة تنافسيّة في التجارب الحُرّة الأولى.
ولم يكن من السهل على الإطلاق قيادة سيارة لوتس مع ضعف التماسك، حيث فقد الفرنسي رومان غروجان (12) السيطرة عليها عند المُنعطف الخامس، كما فقد زميله باستور مالدونادو (15) السيطرة على الجزء الخلفي من سيارته عند المُنعطف الـ19.
أمّا الألماني سيباستيان فيتيل فقد إحتلّ المركز الأخير (18)، إذ حاول التركيز بشكل مُطلق على السباق كونه سينطلق من منطقة الصيانة، وبالتالي لن تنفعه مُشاركته في التجارب التأهيليّة.
نُشير الى إنّ فريق ريد بُل لم يتواجد على الإطلاق ضمن المركزين الأوّل والثاني في التجارب الحُرّة ليوم الجُمعة على مدار الموسم الجاري.