انتشرت فى الآونة الأخيرة مجموعة من الصور المتنوعة لعدة أسر حول العالم تمتلك كلاب لها أحجام وأوزان خارجة عن الإطار الطبيعى قد تفوق أحجام أصحابها بأضعاف مضاعفة، على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى، ما أثار جدلا واسعا بين إذا ما كانت صورًا لكلاب حقيقية نادرة، أم مجرد خدع بصرية وتكون خاضعة لبرامج “الفوتوشوب” وغيرها.
وبين هذا وذاك جاء تعليق الدكتور “مصطفى كرم” أخصائى الطب البيطرى، مؤكدًا وجود مثل هذه السلالات الضخمة والنادرة من الكلاب بأعداد محدودة جدًا قد تكون كلبًا واحدا كل 10 سلالات.
وتابع: “بغض النظر عن مصداقية الصور أو التشكيك بها، فهناك حقائق علمية يجب أن نسلم بها، وهى أن هناك أعدادًا نادرة جدًا من الحيوانات بشكل عام تتمتع بصفات ومميزات تجعلها تفوق غيرها من حيث الوزن أو الحجم أو حتى تعدد الأعضاء.
وأضاف: تعتبر الكلاب من أكثر هذه الحيوانات التى طالما رصدنا لها بعض الإمكانيات والصفات التى تقلب الموازين وتضرب بالمقاييس الجسمانية والعضوية عرض الحائط.
وبالنسبة لضخامة الكلام واتسامها بأوزان وأحجام كبيرة فهى أمر نادر جدًا لكنه واقعى ولا مجال للتشكيك به، لأنه قد يكون داخل كل نوع أو سلالة مثل “الدوبرمان، الروتولير، البيل دوج” وغيرها من الأنواع كلبا واحدا تعود سلالته وجيناته إلى عصور بائدة عصور حجرية وقت كانت الحيوانات بها تتمتع بضخامة غير معتادة.
وعن تأقلم مثل هذه الأحجام مع الأسر بشكل طبيعى يقول: الكلاب فى الصغر لا تظهر عليها هذه المعالم عندما يكون حجمها أقرب إلى الطبيعى، ولكنها تتمتع بنمو سريع يسبق سنها، ما يجعل الأمر طبيعيا عند أصحابهم لمرحلة معينة، حتى يتخطوا الحجم الطبيعى ويبدأ اختلافها يكون ملحوظًا هنا تكون الأسر قد تعودت وتأقلمت عليها خاصة إذا لم تتسم بالشراسة وتبدأ الأسر فى التعامل معها بشكل طبيعى، خاصة إذا كانت تمتلك مساحات واسعة بمنازلها تسيعها، ولها إمكانيات مادية تؤهلها لتقديم الوجبات الضخمة التى تحتاجها أجسام كلابهم.
صورة لكلب يفوق حجمه حجم صاحبه
كلب “شى واوا” طوله أضعاف الطبيعى
سلالة نادرة للكلب “بيل دوج”
كلب روت ولير حجمه خارق للحجم الطبيعى
كلب ضخم جدا ومتأقلم مع صاحبته
بيل دوج ضخم ومتأقلم مع الطفلة
كلب لولو بحجم مذهل