تعتزم شركة مرسيدس كشف النقاب عن سيارة بحثية جديدة تبوح بالملامح المستقبلية لأيقونتها الفارهة S، وذلك خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات CES والذي تحتضنه مدينة لاس فيغاس الأمريكية خلال شهر كانون ثان/يناير المقبل.
وأوضحت الشركة الألمانية أن المقصورة الداخلية تم تقليص حجمها بشكل واضح لتبدو وكأنها كبسولة فضاء؛ حيث تشتمل على أربعة مقاعد نحيفة ترتكز على أرضية مسطحة بشكل تام، مع إمكانية تدوير مقعدي الصف الأمامي بمقدار 180 درجة ليصبح ركاب هذا الصف في مواجهة ركاب المقاعد الخلفية، في حين يتولى نظام القيادة الذاتي مهمة التوجه نحو هدف الرحلة.
وتماشياً مع جو القيادة الذاتي يختفي من سيارة مرسيدس كل من المقود والدواسات في لوحة القيادة، كما تخلو هذه السيارة الاختبارية من الأزرار الكلاسيكية والمفاتيح وعناصر التحكم، وتحل محلها أزرار افتراضية.
وتم دمج العديد من وحدات العرض بكسوة السيارة الداخلية، ليتسنى لقائد السيارة وباقي الركاب انجاز بعض الأعمال أو الترفيه عن طريق أنظمة المعلومات والترفيه المعروضة عبر هذه الشاشات، التي تعد بمثابة حواسب داخلية.
وأشار هارتموت زينكفيتس، رئيس فريق تصميم المقصورة الداخلية للسيارة البحثية، إلى أنه من المخطط له تحويل هذا التصور المستقبلي إلى واقع بحلول عام 2030.