لم يكن فريق مرسيدس الألماني من المُنافسين على البطولة في المواسم السابقة، إذ لم يستطع تصميم سيارة قادرة على الصمود بوجّه فرق الصدارة. ولكن الحال تغيّر لهذا الموسم حيث باتت سيارة مرسيدس الـ«دبليو04» من أسرع السيارات إن لم تكن الأسرع على مدار اللّفة الواحدة.
فقد تمكنت مرسيدس من إحراز قطب الإنطلاق الأوّل في 6 جوائز كُبرى من أصل 9 أقيمت حتّى الآن، مع إحرازها لفوزين على يدّ الألماني نيكو روزبرغ في موناكو وسيلفرستون.
مرسيدس تُريد التركيز على السباقات، ولهذا أدخل الفريق مُؤخرًا جهاز إستشعار حراري على الجناح الأمامي للسيارة لمُراقبة عمل الإطارات الأماميّة. الكاميرا الصغيرة جدًا المُثبتة على الجناح الأمامي والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء تقوم بإرسال البيانات بشكل مُباشر حول حرارة الإطارات الى فريق مرسيدس خلال الجوائز الكُبرى.
وفي الجولة الأخير في ألمانيا، قامت مرسيدس بإختبار نظام الحدّ من السحب السلبيّ على متن سيارة نيكو روزبرغ في التجارب الحُرّة. النظام يعمل من خلال تدفق الهواء من الفتحات الموجودة أعلى السيارة وتوجّهه نحو الجانح الخلفي على سُرعة مُعيّنة.
هذا النظام سيبقى قانونيًّا في الموسم المُقبل، وبالتالي فإنّ الفريق الألماني سيُحاول تحسين جودته وإستخدامه بصورة رسميّة في النصف الثاني من الموسم الجاري.
كما عمد الفريق الألماني الى إعتماد تصميم مُغاير لأنف سيارته مُستوحى من الأنف المُرتفع لسيارة فيراري.