شركة إنتل تحدت آبل العملاقة عبر ساعتها الذكية
لندن - محمد عايش:أطلقت شركة "إنتل" العالمية المتخصصة بصناعة الرقائق الإلكترونية الذكية ثورة جديدة في عالم الهواتف النقالة، وتحدت شركة "آبل" الأميركية العملاقة، بإطلاق ساعة ذكية مصنوعة جزئياً من الذهب وتغني عن حمل الهاتف النقال لتنافس بها ساعات "آبل" الذكية التي ترتبط بهواتف "آيفون" ولا تحل كبديل عنها.
والساعة الذكية الذهبية الجديدة التي أنتجتها "إنتل" تم تطويرها وفقاً لأرقى ابتكارات الموضة في العالم، وتحمل شكل جلد الثعبان، وتهدف لاستقطاب المستخدمين من السيدات، فيما أطلقت عليها شركة "إنتل" اسم (MICA) اختصاراً للاسم (My Intelligent Communication Accessory).
والابتكار الجديد الذي تمكنت "إنتل" من إنتاجه يمكن المستخدم من الارتباط مباشرة بشبكة البحث "غوغل"، وشبكة التواصل الاجتماعي العالمية "فيسبوك"، من دون الحاجة إلى الارتباط بأي هاتف ذكي، ومن دون أن يستدعي الأمر أن يحمل الشخص أي هاتف ذكي، وهو ما يمثل تفوقاً بارزاً من شركة "إنتل" على "آبل" التي طرحت مؤخراً ساعتها الذكية التي ترتبط بالهاتف النقال "آيفون" وتمنح المستخدم الكثير من الامتيازات.
ونقلت جريدة "ديلي ميل" البريطانية عن مصمم الساعة ومدير المشروع هامبيرتو ليون: "نحن وصلنا بحق ولأول مرة إلى ما تود النساء أن ترتديه بشكل يومي بدلاً من وضعه في خزانتها".
وتقول الشركة المنتجة إن الساعة مغطاة بذهب من عيار 18، أما شاشتها فهي مصنوعة من الياقوت المعكوف الذي يمكن من خلاله مشاهدة الرسائل النصية، والروزنامة، والكثير من الأشياء المتوفرة على "غوغل" و"فيسبوك"، إضافة إلى إمكانية الحصول من الساعة على توصيات واقتراحات بشأن أقرب المطاعم إليك من موقع (Yelp).
ويشير العديد من التقارير إلى أن شركة "إنتل" تأخرت في المنافسة بعالم الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، لتتصدر الأسواق العالمية في مجال الشرائح الإلكترونية الذكية.
وقالت الشركة المنتجة إن الساعة الذهبية الجديدة أيضاً تتيح للمستخدمين استقبال رسائل البريد الإلكتروني والاطلاع عليها بما يبقيهم على اتصال دوماً مع الآخرين ومع شبكة الإنترنت، على أنها تحافظ في الوقت ذاته على أناقة مرتديها بما فيها من مجوهرات، وبترصيعها بالذهب.
وتتوفر الساعة الذكية الجديدة في الولايات المتحدة بسعر 495 دولاراً، على أن شركة (AT&T) للاتصالات توفر خطة بيانات خاصة بهذه الساعة، أي أن الشركة توفر لمستخدمي هذه الساعات إمكانية الاشتراك والحصول على الإنترنت الخاص بها من دون الحاجة إلى الاشتراك بخدمات الهاتف المحمول.