عبد العزيز خوجه
لا تَسْألِيْني ما الجَدِيدْ
هلْ في غِيابِكِ منْ جَدِيدْ؟!
تَتَشابَهُ السّاعاتُ، والأيّامُ،
والصَّدَأُ المُلَبَّدُ بالجَلِيدْ
لا حُزْنَ يُشْجِيْني،
ولا فَرَحٌ يُذِيْبُ
رَواسِبَ المَلَلِ البَلِيدْ
حَتَّى أراكِ عَلى المَدَى
في بَسْمَةِ الأُفُقِ البَعِيدْ
فَتَزُفُّنِي الأفْراحُ مَوْ لُوْداً،
يُهَلِّلُ لِلْوُجُودْ
إنّي أراكِ حَبِيْبَتي
فَتُذِيْبُ بَسْمَتُكِ الرُّكُودْ
وأعُوْدُ في حِضْنِ الحَياةِ،
وقدْ يَئِسْتُ بأنَّني يَوْماً أعُودْ