عبد العزيز خوجه
هَلَّتْ، وتَجَلَّتْ
خَرَّتْ شَعَفَاتُ فُؤادي الجَبَلِيّ
وارْتَعَشَتْ أرْكَانُ الكَوْنِ الأزَلِيّ
لمْ تَسْألْ عَمَّا صَنَعَتْ
حَتّى ارْتَحَلَتْ
خَلْفَ سَدِيْمٍ أَزْرَقْ
وَطَوتْ في بُرْدَيْها قَلْبي طَيّ...
كيفَ سَبَحْتُ ولمْ أغْرَقْ؟
كيفَ لَمَسْتُ النّارَ ولمْ أُحْرَقْ
كيفَ رَحَلْتُ إلَيْها
وأنا مِنْ قَدَمي مُوْثَقْ