حاول سائح أمريكي في تايلاند تهريب أجزاء من جثة طفل حصل عليها من سوق تايلندي محلي إلى الولايات المتحدة عبر خدمة نقل الطرود البريدية السريعة "دي إتش إل"، وعلى ما يبدو كانت تلك الأجزاء مرسلة إلى ثلاث جهات مختلفة.
كان موظفون في شركة "دي إتش إل"، في مقاطعة باثوم ثاني التايلندية، أعلموا الشرطة بأنهم عثروا على جمجمة وقدمي طفل، وقطعاً من الجلد البشري، محفوظة بمادة الفورم ألداهيد، داخل ثلاث رزم بريدية متجهة إلى أمريكا.
وأشارت صحيفة "بانكوك بوست"، إلى أن إحدى قطع الجلد تعود في الغالب إلى شخص بالغ، وكانت تحمل وشماً تايلندياً يستخدم للحماية من الخطر حسب المعتقدات المحلية.
من جهته، قال أديسون سميساوات قائد الشرطة: "لقد تحدثنا مع السائح الأمريكي الذي حاول شحن أجزاء بشرية بالبريد، إلا أننا لم نوجه له أية تهمة، ولا نعلم بالضبط أي قانون يمكن أن نطبق ضده"،
مضيفاً أن الشرطة تحقق في الوقت الحالي بمصدر محتوى الطرود، وتم إرسالها للفحص لدى الطب الشرعي، للتحقق فيما إذا كانت تعود لأطفال لقوا حتفهم بعد الولادة.
يذكر أن أعضاء الجسم البشري تباع في السوق السوداء بتايلاند، وتستخدم في طقوس السحر الأسود التي يعتقد أن تجلب الحظ السعيد.