أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الأشخاصَ، الذين يتَّبِعُونَ أنظمةً غذائيَّة، يعتقدون بالخطأ أنَّهم يستطيعُون تناوُلَ ما يرغبون فيه بعدَ استخدام أدوية إنقاص الوَزن.
أجرى الباحِثون تجارِبَ حولَ تأثيرات تسويق مُعالجة ضبط الوَزن على شكل دواء أو مُكمِّلات غذائيَّة.
تفحَّصت الدِّراسةُ ما إذا كان الاختِلافُ سيُغيِّرُ معتقدات أسلوب الحياة الصحِّي والسُّلُوك؛ وما إذا تأثَّر هذا بالمعرِفة حول عِلاج الوزن والتغذية.
وجَد الباحِثون أنَّه عندَ تقديم إعلان للناس حول شيء يُسوَّق على أنَّه دواء، دفعهم هذا إلى أكل المزيد من الكعك المُحلَّى، وهو سلُوكٌ غير صحِّي، بالمُقارنة مع سلُوكهم عندما يجري تقديمُ المُعالجة نفسها على أنَّها مُكمِّل غذائيّ.
كما وجد الباحِثون أيضاً أنَّ منحَ الناس المزيد من المعرفة، حول علاج إنقاص الوزن، كان أكثرَ فعَّالية في أن يُصبِحَ هذا السلوكُ غير الصحِّي في الأكل مُتوسطاً، بالمُقارنة مع منحهم المزيد من المعرفة حول التغذية بشكلٍ عام.
إنَّ الاستنتاجات التي يُمكن الوُصول إليها، من خلال هذه الدِّراسة، قليلةٌ جداً؛ كما أنَّها لا تُبرِزُ دليلاً على أنَّ استخدامَ طرق مُعالجة إنقاص الوزن يُشجِّعُ على اتِّباع أساليب حياة غير صحِّية، أو أنَّ هذه الأنواعَ من العلاج تجعل الناس يعتقدون أنَّ بمقدُورهم تناوُل كل ما يرغبون فيه. وخُلاصة القول، كانت التجاربُ في هذه الدراسة مختصَّة جداً بنمط واحد، واحتوت على عيِّناتٍ قليلة نسبياً من البالغين في مُقتبل العُمر.
تجدُر الإشارةُ إلى أنَّ أدويةَ إنقاص الوزن ليست مُرخَّصةً بشكلٍ عام في مُعظم دول العالم، حيث تُوجد معاييرُ خاصَّة تضبط تداوُلها. ولم تكن هذه الدراسةُ حاسِمة، حيث لم تُبيِّن ما إذا كان تناوُلُ أدوية إنقاص الوزن يُؤثِّرُ بشكلٍ مُباشر في معتقدات الناس حول الصحَّة والتغذية؛ وكيف يحدُث هذا التأثير.
More information
SOURCE: National Health Services, UK – Nov. 14, 2014