حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة من أن ضغط الأذن المستمر قد يؤدي إلى فقدان السمع أو الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المزمن.


وأضافت الرابطة الألمانية أنه يمكن التغلب على الشعور المستمر بالضغط في الأذن من خلال البلع أو التثاؤب.

كما أن معادلة الضغط تسهم في التخلص من هذا الشعور المزعج، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال سد الأنف وضغط الهواء للداخل في الوقت نفسه.


وإذا لم تحقق هذه الوسائل أية جدوى، فينبغي حينئذ استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة؛ لأن الأمر قد يرجع إلى وجود خلل بتهوية القناة السمعية.

وأوضحت الرابطة أن القناة السمعية هي قناة صغيرة تقع بين الأذن الوسطى والبلعوم،يتم فتحها لمدة قصيرة لمعادلة الضغط أثناء البلع مثلاً. وإذا حدث خلل بآلية التهوية هذه، فسيتبقى ضغط مستمر بالأذن.


وأكدت الرابطة أن غسول الأنف يعد في معظم الحالات وسيلة فعالة للتخلص من الشعور المزعج بضغط الأذن.

وإذا لم يكن ذلك كافياً، فيمكن حينئذ توسيع موضع الضيق في القناة السمعية لدة الطبيب بواسطة قسطرة في ظل الخضوع لتخدير قصير.


وتمتاز هذه الطريقة بأنها لا تساعد فقط على التخلص من الشعور بالضغط، وإنما تعمل أيضاً على عودة حاسة السمع إلى طبيعتها مرة أخرى،

وإن كان الأمر يستغرق عدة أسابيع؛ نظراً لأن القناة السمعية تكون متورمة في البداية بعض الشيء.