فاجئ الثنائي الممثلة أوزغي بوراك الشهيرة برفيف في "سنوات الضياع" والممثل عطا ديميرير الإعلام وجمهورهما بخبر طلاقهما يوم الخميس13 نوفمبر، إثر إنهائهما زواجهما بجلسة واحدة في محكمة الأسرة في اسطنبول.
الطلاق يقع بعد زواج قصير استمر عامين ونصف العام فقط بينهما وتم سريعاً مساء 22 نيسان 2012، إثر ارتباطهما بقصة حب نمت بينهما بعد اشتراكهما ببطولة الفيلم الكوميدي (Eyyah) الذي حقق نجاحاً جماهيرياً وتجارياً كبيراً في تركيا.
وقد منحهما القاضي الطلاق سريعاً بعد جلسة واحدة لإصرار الاثنين على الطلاق ودياً دون مشاكل .
وبعد محاولات يائسة في إصلاحهما من قبل القاضي أصرت أوزغي على الطلاق قائلة: لو طالت المدة في جلسات المحكمة لن أتراجع عن قراري وسأصر على الطلاق مثل اليوم.
ولم تطالب أوزغي بوراك بمؤخر صداقها ولا بنفقة شهرية بل أصرت على الطلاق فحسب.
وهكذا حكمت المحكمة بطلاق فاطمة أوزغي بوراك وعلي عطا ديميرير رسمياً.
وقد أعلن الثنائي أوزغي وعطا خبر طلاقهما رسمياً ببيان مشترك عبر صفحتهما الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي (تويتر) هذا نصه: نطلب من الجميع تفهم حساسية قرارنا بالطلاق رسمياً بطريقة ودية بعد ثلاث سنوات حب وزواج، وفقد الحب اثنين من أصدقائه.
وقد نشر بعد ساعات من طلاقهما كلام يشير إلى أن خيانة عطا لزوجته أوزغي ربما تكون وراء طلب طلاقها منه لكن سرعان ما حذفت التصريحات بعد استيلاء هاكرز على الحساب في (تويتر)، لكن الكل تداول ما نشر عبر عشرات حسابات مواقع التواصل الإجتماعي وبدا الجميع متعاطف مع أوزغي.
رد مع اقتباس
