شكوكي امواجٌ متلاطمه
تخترقُ السكون
تبعثُ بي الى حيثُ القلق
شرقيتي لم تكن أكذوبه
ولاخبرٌ يُنقل
أستفاقت من جدودي
سافرت عبرَ الأزمنه
لتسكنَ أرضي
البور العَطشه
تكلمي أنطقي
أنقذيني من أوهامٌ
كنتُ قد ورثتُها
من جديَ المئه
وانا التاسعَ والتسعون
مُقلقتي انت_ على الدوام
لاتنظري ..لاتبتسمي
لاتلتفتي ...
لي ولي ولي فقط
كل ذلك أفعليه
شرقيٌ أنا
والحماقاتُ من صفاتي
فحولتي تبحثُ في جيدك_
عن موطنٌ لها
حماماتي تسكنُ جدائلك_ الدَجيه
اقراطك_ الهلاليه ارجوحةَ
شفتاي
أيتُها العربيه
لاتدعي الانكسار
كما هو طبعُ جيوشنا
بادليني الأحضان
والكثيرُ من القُبل
أعلنيها على الواقع
ثوره ...
مهدي سهم الربيعي